الطماطم

أظهرت نتائج دراسة أميركية أن الانتظام في تناول الطماطم بصفة يومية يسهم بصورة كبيرة في الوقاية من فرص الإصابة بسرطان الكلى خاصة بين السيدات.
وأظهرت الأبحاث التي أجريت بجامعة "Case Western Reserve" في ولاية أوهايو، أن السيدات اللاتي يتناولن ثمار الطماطم بكثرة أو غيرها من الخضراوات أو الفواكه التي تحتوي على مادة "الليكوبين" المضادة للأكسدة قد يصبحن أقل عرضة للإصابة بسرطان الكلى عن غيرهن من السيدات اللاتي لا يتناولن الطماطم بصورة منتظمة.
وأشار الباحثون إلى أن كمية "الليكوبين" في النظام الغذائي للنساء اللائي يتناولن "الليكوبين" على أعلى مستوى في الدراسة مساويًا لتناول أربع ثمرات طماطم يوميًا.
كانت الأبحاث أجريت على ما يقرب من 92 ألف سيدة بعد انقطاع الطمث؛ حيث قدرت كمية المغذيات الدقيقة بما في ذلك الوجبات الغذائية في "الليكوبين" من المعلومات التي قدمت على الاستبيانات عندما التحق في الدراسة.
خلال فترة الدراسة، تم تشخيص إصابة 383 سيدة بسرطان الكلى، في الوقت الذي أظهرت فيه النتائج أن "الليكوبين" فقط كان مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بالمرض اللعين.
كما لاحظت الدراسة أن السيدات اللائي تناولن أكبر كمية من "الليكوبين" تراجعت بينهن بنسبة 45% فرص سرطان الكلى مقارنة بأولئك اللائي تناولن كميات أقل من الطماطم.
كما يمكن الحصول على مادة "الليكوبين" من تناول الأطعمة التي تدخل الصلصة في إعدادها لتوافر هذه المادة بكميات وفيرة فيها.