تبين أن الحكومة الأميركية تعتقد بأن كوريا الشمالية تواصل ممارسات غير شرعية على رأسها إنتاج المخدرات وغيرها. وفقا لما قال مصدر دبلوماسي في واشنطن في يوم 6 من هذا الشهر(بالتوقيت الأمريكي)، أشارت وزارة الخارجية الأمريكية في تقرير نشرته مطلع هذا الشهر إلى أنه من الصعب الحصول على معلومات موثوق بها متعلقة بالممارسات غير الشرعية في كوريا الشمالية، ولكن يبدو أنها واصلت الممارسات غير القانونية على رأسها إنتاج المخدرات والسجائر المقلدة وغيرها خلال العام الماضي. وقال التقرير إنه يبدو أن استخدام المخدرات يزداد داخل كوريا الشمالية وفقا لما قال بعض الهاربين الكوريين الشماليين والسياح الذين زاروا كوريا الشمالية، مضيفا أن وسائل الإعلام في الصين وكوريا الجنوبية ذكرت أنه تم إنتاج كمية كبيرة من الميثامفيتامين في كوريا الشمالية وتم شحنها إلى الصين. وذكر أن هناك تقارير حول مشاركة تجار المخدرات الصينيين ومجموعات الجريمة المنظمة في المناطق الحدودية بين كوريا الشمالية والصين، في الاتجار بالمخدرات، مضيفا أن الشرطة الصينية تراقب المخدرات التي تعبر من كوريا الشمالية إلى الصين، ولكن لم تكشف عن ذلك تقريبا. وقال إنه لا توجد دلائل على تدخل الحكم الشمالي في عملية الاتجار بالمخدرات بعد أن تم القبض على دبلوماسي كوري شمالي في عام 2004 بتهمة الاتجار بالمخدرات في مصر وتركيا. وأضاف أنه من الممكن أن يتوقف الحكم الكوري الشمالي عن ضلوعه في الاتجار بالمخدرات أو يخفض ضلوعه فيه بشكل كبير ولكن هناك إمكانية لزيادة قدرات الحكم الكوري الشمالي على إخفاء ضلوعه قي هذا الأمر . وأفاد بأنه ينبغي أن لا تستبعد الولايات المتحدة إمكانية ضلوع الحكم الكوري الشمالي في إنتاج المخدرات غير القانونية والاتجار بها، مؤكدا على أن الفساد الذي يقوم به بعض المسئولين الحكوميين في كوريا الشمالية والصين، قد يشجع على الاتجار بالمدخرات في المناطق الحدودية بين كوريا الشمالية والصين.