رشحت مجلة "تايم" الأسبوعية الأميركية عدداً من الساسة والمديرين والناشطين وبعض المشاهير للقب "شخصية العام". ومن المقرر أن يتم الكشف عن الشخصية التي سيقع عليها اختيار فريق التحرير بالمجلة على أساس أنها الأكثر تأثيراً في الأحداث لعام 2012 اليوم الأربعاء من خلال برنامج "توداي شو"،الذي تذيعه شبكة "NBC".وكانت المجلة قد أصدرت الثلاثاء القائمة النهائية لعدد من المرشحين الذين تم اختيارهم للظهور على غلافها قبل نهاية العام الجاري، حيث شملت كلا من الرئيس الأمريكي باراك أوباما ومالالا يوسف زاي، التلميذة الباكستانية (15 عاما) التي أصيبت بعيار ناري في الرأس ونجت بعدما كانت تناضل من أجل تعليم الفتيات في "وادي سوات" بباكستان، والرئيس المصري محمد مرسي وبيل وهيلاري كلينتون لنشاطهما العالمي في المجالين الإنساني والسياسي.  كما تضم القائمة رئيسي شركتين هما: ماريسا ماير من شركة ياهو Yahoo وتيم كوك من شركة آبل Apple.  وبدأت مجلة "تايم" تقليد اختيار الشخصية المؤثرة خلال العام منذ عام 1927، وهذا يعني التأثير إما بالسلب أو بالإيجاب. يذكر أن شخصية العام الماضي كانت كلمة "The Protester" أو "المحتج" كتكريم لنشطاء الربيع العربي. وجاء اسم الرئيس محمد مرسى ضمن الأسماء الثمانية المرشحة للقب شخصية العام، على الرغم من أن تصويت الجمهور على الموقع الإلكترونى للمجلة لم يكن فى صالحه. حيث رفض 69.92% من جمهور المجلة اختياره شخصية العام، مقابل تأييد 30.08%.  وإلى جانب الرئيس محمد مرسى، كانت الفتاة الباكستانية مالالا يوسف، التى تعرضت لإطلاق نار من قبل عناصر طالبان لمطالبتها بتعليم أفضل للفتيات، والرئيس الأمريكى باراك أوباما، وبل وهيلارى كلينتون لدورهما فى مجال الإغاثة العالمية ونشاطهما السياسى.  كما ضمت القائمة اثنين من مجال الاقتصاد وهما ماريسا ماير، رئيس مجلس إدارة شركة ياهو، وتيم كوك رئيس مجلس إدارة شركة آبل، إلى جانب ثلاثة من العلماء، الذين توصلوا إلى ما يعرف بـ "بوزون هيجز" أو الجسيم الأولى الذى يعتقد أنه المسئول عن اكتساب المادة لكتلتها.  وجدير بالذكر أن أيا من هذه الأسماء لم يحتل المرتبة الأولى فى اختيارات قراء المجلة، الذين رأوا أن رئيس كوريا الشمالية كيم يونج أون، هو أهم شخصية صانعة للأخبار، حيث صوت له 5.6 مليون شخص.  ويقوم كبار محللى المجلة باختيار شخصية العام بعيدا عن اختيارات الجمهور، ويتم الكشف عنها فى الأيام الأخيرة من شهر ديسمبر من كل عام.