استطلاع جديد للرأي، أجري مؤخرًا في ألمانيا، يثبت أن أغلبية الألمان يؤيدون مساواة الزيجات بين المثليين والزيجات العادية في مقدار الضرائب التي تفرضها الدولة على الأسر الألمانية، مخالفين رؤية حزب المستشارة ميركل. قال معهد "يوغوف" لاستطلاعات الرأي في ألمانيا إن 57% ممن شاركوا في الاستطلاع يعتبرون أن المساواة في المعاملة الضريبية المفضلة بين ما يرونه أنماطا مختلفة للأسر الألمانية أمر مفيد. ولم يدعم رؤية حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي الذي ترأسه المستشارة ميركل،وهي رؤية رافضة لهذه المساواة، إلا 22% من المشاركين في الاستطلاع. وكان الاتحاد المسيحي الديمقراطي قد رفض مقترحا لتسوية الأزواج المثليين جنسيا ضريبيًا بالأزواج التقليديين. ووفقًا لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) فإن القيادي في الحزب فرانك هينكل كان قد تقدم، مطلع الشهر الجاري بمبادرة بذلك خلال مؤتمر الحزب، ليصبح أول شخصية قيادية بالحزب، الذي يروج لنفسه على أنه يتبنى القيم المسيحية، تطالب بذلك رسميا. وتعتبر هذه المساواة الضريبية بين الأزواج المثليين جنسيًا والأزواج التقليديين من أكثر المسائل مثار الجدل في أوساط الحزب، إلى جانب اعتماد حصة نسائية في المراكز القيادية بالشركات في ألمانيا وأوروبا. وتعارض المستشارة أنغيلا ميركل معاملة الزيجات المثلية نفس معاملة الزيجات التقليدية. وبالعودة للاستطلاع، فقد رأى 77 % من المشاركين من النساء، ضرورة هذه المساواة، فيما وافق 44 % فقط من الرجال على ذلك. ورفض 11% من المشاركين في الاستطلاع أي نوع من التفضيل الضريبي لأي زوجين سواء من المثليين أو غيرهم.