قوات الشرطة الموريتانية

تمكنت قوات الشرطة الموريتانية من توقيف "الشيخ "، الذي هرب من أسوار مستشفى الأمراض العقلية سابقًا، ليرتكب جرائمه في اغتصاب جدته وشقيقته وأنجب منها ولدًا.

وأودعت المحكمة مغتصب النساء الذي لقب بـ"الشيخ المجنون"، في مفوضية عرفات لمدة 15 يومًا، والمتهم بحرق الطفلة زينب .

وطالبت المرشدة الاجتماعية "وردة" بتسريع الإجراءات لمحاكمة "الشيخ المجنون" الذي روع سكان الولاية الجنوبية، قائلة "وكيل الجمهورية أكد للوزير صحة المعلومات التي أطلعته عليها".

واتهمت "وردة" وزارة الصحة برفض إيداع هذا المغتصب في مستشفى الأمراض العقلية، مشيرة إلى أن مفوضية الشرطة ليست سجنًا ولا يمكنها الاستمرار في إيواء المجرمين والمجانين.

و أحال وكيل الجمهورية "الشيخ المجنون" إلى مستشفى الأمراض العقلية وأمر بالتكفل به على حساب الدولة، إلى أنه عاد إلى ذويه، وغضب الأهالي من هربه فنظموا بمساعدة منظمة معيلات الأسر وقفة احتجاجية أمام مباني الولاية الجنوبية في "نواكشوط"، ووعدهم المحافظ باتخاذ إجراء بخصوص القضية، إلا إنه لم يتم تحقيق مطالبهم حتى الآن.

وهزت قضايا المختل عقليًا الشارع الموريتاني، حتى أصبح مثالًا لإثارة الرعب في نفوس الفتيات حتى وهو مقبوض عليه، ويخشى الأهالي من عودته مجددًا لممارسة جرائمه.