هونج كونج

دان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اعتقال مرشحين مؤيدين للديمقراطية في انتخابات هونغ كونغ وتوجيه تهم بحقهم.ودعا بلينكن في تغريدة، مساء الأحد، إلى "الإفراج الفوري عن المرشحين"، مضيفا أن "المشاركة السياسية وحرية التعبير يجب ألا تعتبرا جريمة. الولايات المتحدة تقف إلى جانب شعب هونغ كونغ".كما قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، عبر تويتر: "ننضم إلى المجتمع الدولي في حث سلطات بكين وهونغ كونغ على إطلاق سراح المرشحين الديمقراطيين المحتجزين في هونغ كونغ".وأشار برايس إلى أن الاعتقالات "دليل إضافي على أن قانون الأمن القومي يهدف حقا إلى إسكات المعارضة وتقويض استقلالية هونغ كونغ".

ووجهت شرطة هونغ كونغ، الأحد، الاتهام إلى حوالي خمسين ناشطا في التيار المطالب بالديمقراطية بتهمة "التخريب" في خطوة مرتبطة بالانتخابات التمهيدية التي جرت الصيف الماضي.وأفراد هذه المجموعة وهي الأكبر التي وجه إليها التهم بموجب قانون الأمن القومي الصارم، الذي أقرته الصين، حتى اليوم، جزء من 55 شخصا اعتقلوا، مطلع يناير، وبينهم شخصيات معارضة معروفة في هونغ كونغ.وأعلنت الشرطة أن 47 شخصاً سيُحاكمون بتهمة "التآمر لارتكاب عمل تخريبي" إحدى الجرائم التي وردت في قانون الأمن القومي الذي فرضته بكين على هونغ كونغ ردا على أشهر من احتجاجات هزت المدينة في 2019.وتشكل هذه الاتهامات صفعة للمعسكر المؤيد للديمقراطية. وكتبت الناشطة، صوفي ماك، في تغريدة "كل الأصوات البارزة  للحركة المؤيدة للديمقراطية في هونغ كونغ تقبع الآن في السجن أو في المنفى أو متهمة بالتخريب".

وأعرب الاتحاد الأوروبي، الأحد، عن "قلقه البالغ". وقال مكتب الاتحاد الأوروبي في هونغ كونغ إن "طبيعة هذه الاتهامات تبين أنه لن يتم التسامح مع التعددية السياسية المشروعة  بعد الآن في هونغ كونغ".وكانت المستعمرة البريطانية السابقة تمر بأسوأ أزمة سياسية منذ إعادتها في 1997 إلى الصين.وبدأت الصين، العام الماضي، تحركات لتعزيز قبضتها على منطقتها التي تتمتع بشبه حكم ذاتي نظريا.

وتجسد ذلك بشكل واضح في القانون الجديد الذي تم فرضه، في نهاية يونيو 2020، من دون مناقشته في المجلس التشريعي لهونغ كونغ.ويتناول القانون أربعة أنواع من الجرائم هي التخريب والانفصال والإرهاب والتواطؤ مع قوى أجنبية، يعاقب عليها بالسجن مدى الحياة.ويلاحق الناشطون الـ47 على خلفية انتخابات تمهيدية أجرتها المعارضة وشارك فيها 600 ألف شخص في يوليو معولة على الشعبية الهائلة لتعبئة 2019 قبل الانتخابات التشريعية التي كان يفترض أن تجرى في سبتمبر وأرجئت لمدة عام بسبب فيروس كورونا.وكانت المعارضة فاز في الانتخابات المحلية التي جرت في 2019.

قد يهمك أيضا

القبض على محتجين دخلوا مبنى المجلس التشريعي لهونغ كونغ بالقوة

بلينكن يؤكد للرئيس الأفغاني التزام واشنطن بعملية السلام