محمد أبرهون

أكَّد عميد "المغرب التطواني" لكرة القدم، محمد أبرهون، أن خروج فريقه من النسخة الـ 11 من "مونديال الأندية" الذي أقيم أخيرًا في المغرب، بعد الهزيمة أمام "أوكلاند سيتي"، في مباراة الافتتاح، بالضربات الترجيحية، يعود إلى سوء الحظ وقلة تجربة وخبرات اللاعبين.

وأضاف أبرهون، لـ"المغرب اليوم"، "واجهنا فريقًا سبق أن شارك في المنافسة ذاتها 6 مرات، في الوقت الذي يفتقد فيه لاعبو فريقنا التجربة بحكم صغر سنهم، ولم يكن الحظ حليفنا لأننا كنا الأفضل وخلقنا عددًا من الفرص للتسجيل لكننا لم ننجح في ترجمتها إلى أهداف، قبل أن تبتسم الضربات الترجيحية للفريق المنافس".
وقلل أبرهون من تأثير هذا الإخفاق على مسيرة الفريق في الاستحقاقات المقبلة، مشيرًا إلى أن اللاعبين يتمتعون بالإمكانات فضلا عن صعر سنهم، موضحًأ أن في إمكانهم التألق خلال البطولات المقبلة.
وأبرز أن التركيز سينصب خلال الفترة المقبلة على منافسات الدوري المغربي، في محاولة لتكرار إنجاز الموسم المنصرم، وإحراز اللقب، وتابع قوله "أمامنا منافسة قارية نسعى للنجاح فيها، وهي دوري أبطال أفريقيا لأنها تشكل جواز عبور لنا إلى مونديال الأندية مرة أخرى".
ووجّه أبرهون الشكر إلى الجماهير المغربية عمومًا، و"التطوانية" خصوصًا بسبب دعمها للفريق في "المونديال".