مدرب المنتخب المغربي للمحليين حسن بنعبيشة

أكّد المدرب الجديد للمنتخب المغربي للاعبين المحليين حسن بنعبيشة أنه تلقى، مساء الثلاثاء، اتصالاً هاتفيًا من الاتحاد المغربي لكرة القدم، يخبره أنه تم اختياره لتدريب المنتخب للاعبين المحليين.
وأوضح بنعبيشة، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أن "الاتحاد المغربي طلب منه تحديد لائحة اللاعبين، التي سيتم استدعاؤها لاختيار المنتخب الذي سيمثل المغرب في كأس أفريقيا للاعبين المحليين، المزمع تنظيمها في جنوب أفريقيا ما بين 11 كانون الثاني/ يناير وفاتح شباط/فبراير المقبل".
وأبرز أنه "استجاب لقرار الاتحاد المغربي، ومده بلائحة اللاعبين التي يود استدعاؤها للتجمع التدريبي الإعدادي، المقرر تنظيمه الأسبوع المقبل، في المركز الوطني في المعمورة، ضواحي مدينة الرباط".
وعن برنامج التجمع التحضيري، أشار بنعبيشة إلى أنه "سينطلق المعسكر الإعدادي بداية من الاثنين المقبل، وسيتم برمجة مباراة ودية، الأربعاء المقبل، مع أحد الفرق المغربية، الممارسة في الدوري الاحترافي المغربي".
وبشأن الشروط التي قبل بها بنعبيشة تدريب المنتخب المحلي، أوضح المدرب السابق لمنتخب الشبان أنه "الذي يجب أن يعرفه الجميع هو أنني مرتبط مع الاتحاد المغربي بعقد ينص على قيامي بمهمة مدرب وطني، بمعنى أنني أكون رهن إشارة الاتحاد لتدريب أية فئة من المنتخبات الوطنية، أما الشروط المالية فهي التي تتغير أوتوماتيكيًا، نظرًا لقيمة كل منتخب"، مشيرًا إلى أنه "عندما يتعلق الأمر بالمنتخب المغربي فإن الأمر يصبح واجبًا وطنيًا، لا أعتقد أن أي إطار مغربي سيرفض مثل هذا العرض".
وعن تعيينه قبل أسبوعين من انطلاق فعاليات كأس أفريقيا للاعبين المحليين، بيّن المدرب أنه "صحيح أن المدة الزمنية التي تفصلنا عن الشان قصيرة، لكننا سنكون أمام تحدي كبير للمشاركة في هذه الدورة الأفريقية، والذهاب بعيدًا في المسابقة"، مبرزًا أنه "أمام هذا المعطى كان لزامًا عليه الاعتماد على أكبر عدد من فريق الرجاء، كون الفريق الأخضر خاض أخيرًا أكبر عدد من المباريات في المونديال، وأمام فرق كبيرة، ما سيساعد المنتخب المغربي على التنافس بندية في البطولة الأفريقية".
ولفت إلى أن "استدعاء ثمانية لاعبين من الرجاء هو في حد ذاته اختيار منطقي، نظير الظهور المشرف للفريق في البطولة العالمية".
وبشأن حظوظ المنتخب المغربي في منافسات "الشان"، أضاف بنعبيشة "صحيح أنه بعد التالق الكبير لفريق الرجاء في مونديال الأندية، ستكون كل الأضواء مسلطة على المنتخب المغربي، ولكن سنتعامل مع كل مباراة على حدة، ويبقى هدفنا الأول هو التأهل إلى الدور الثاني".