أعلنت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية 2014 المقرر إقامتها في مدينة أنشيون الكورية الجنوبية تعيين الفارسة الشيخة لطيفة بنت أحمد بن جمعة آل مكتوم سفيرة للنوايا الحسنة للدورة جاء ذلك خلال الاحتفالية التي أقامتها اللجنة المنظمة للدورة صباح الأحد في دبي بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الإماراتية التي أعلنت عن تعهدها بتقديم الدعم للدورة التي تحمل رقم 17 بين دورات الألعاب الآسيوية
والتي ستقام خلال الفترة من 19 أيلول/سبتمبر إلى 4 تشرين الأول/أكتوبر 2014 حضر الاحتفال كل من سونغ يونغ جيل، رئيس مجلس رئيس المجلس التنفيذي للجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية في إنشيون (عمدة مدينة إنشيون) والشيخة لطيفة بنت أحمد بن جمعة آل مكتوم، ويوسف السركال النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية في الإمارات ،المستشار محمد الكمالي الأمين العام للجنة الاولمبية الوطنية عضو المكتب التنفيذي للمجلس الاولمبي الأسيوي، وعدد من المسؤولين في اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية إلى جانب شخصيات حكومية ورياضية بارزة في البلدين وتعد احتفالية اللجنة المنظمة للبطولة بالإمارات هي الثانية من بين 6 دول اختارتها كي تطلق من خلالها الحملة الترويجية للألعاب .
واختارت اللجنة المنظمة الإمارات نظراً لما تتمتع به من موقع جغرافي إستراتيجي في الشرق الأوسط ورغبتها القوية في المشاركة في أحداث ومسابقات رياضية ذات مستوى عالمي وأقيمت الجولة الترويجية الأولى في 1 مايو 2013 في مدينة طشقند في أوزباكستان، في الوقت الذي تستعد فيه اللجنة لزيارة أربعة دول آسيوية أخرى خلال هذا العام هي الهند وسنغافورة وفيتنام والصين وسبق للفارسة الشيخة لطيفة بنت أحمد بن جمعة آل مكتوم أن فازت بالميدالية الفضية بسباقات قفز الحواجز للفروسية، للفرق والأفراد في الدورة 16 للألعاب الآسيوية التي جرت في غوانزو 2010، كما تنافست الشيخة في مسابقات الألعاب الأولمبية في بكين 2008، وذلك بعد نجاحها في الدورة السابعة لقفز الحواجز للفروسية في المسابقة التأهيلية بقطر 2007 و عبرت الشيخة لطيفة آل مكتوم عن سعادتها بهذا الإختيار ،وقالت "سعيدة باختياري سفيرة للنوايا الحسنة للألعاب الآسيوية في إنشيون 2014، ولقد كنت محظوظة بتمثيل بلدي الإمارات في الدورة 16 للألعاب الآسيوية 2010 حيث عدت إلى الإمارات محققة الميدالية الفضية، وهناك رأيت فعلاً قوة التأثير الذي تتمتع بها الرياضة في التآلف والجمع بين الثقافات والمجتمعات المختلفة. وأتطلع من موقعي كسفيرة للنوايا الحسنة أن أكون نموذجاً مُلهماً لكل الرياضين في الإمارات ليشاركوا في تمثيل بلدنا في أهم مهرجان للرياضة في آسيا" وقال يوسف السركال النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية في الإمارات العربية المتحدة "يسعدنا جداً أن تكون الإمارات إحدى الوجهات المختارة للجولة الترويجية من قبل اللجنة الأولمبية لدورة الألعاب الآسيوية، ونحن سنواصل تقديم الدعم الكبير للمساهمة في إنجاح دورة الألعاب الآسيوية في إنشيون، لتكون حدثاً رياضياً عالمياً لا يُنسى"
بينما قال المستشار محمد الكمالي الأمين العام للجنة الاولمبية الوطنية عضو المكتب التنفيذي للمجلس الاولمبي الآسيوي "اختيار دولة الإمارات لتكون أحد أهم المحطات الترويجية في القارة يعني الكثير لنا وهو مصدر فخر واعتزاز لنا في اللجنة الأوليمبية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة لأن هذا الاختيار يعنى أن تكون الدولة منارة ومركز إشعاع رياضي لدورة الألعاب الآسيوية السابعة عشر" كما أكد المستشار الكمالي حرص اللجنة الاولمبية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة على تفعيل الشعار الذي يحمله لقاء اليوم وهو "بفضل تنوعكم واختلافكم يتألق المكان والزمان هنا " وقال سونج يونج جيل، رئيس المجلس التنفيذي للجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية "نشكر اللجنة الأولمبية الإماراتية الوطنية على كل الدعم الذي قدمته لنا لإنجاح هذه الجولة الترويجية". وأضاف جيل "تسعى آسيا إلى أخذ زمام المبادرة على المستوى العالمي، وأعتقد أنه بتعاوننا معاً نستطيع أن ننقل الألعاب الآسيوية لتكون مهرجاناً رياضياً عالمياً للمودة والسلام، يتيح لكل المشاركين فرصة رائعة لتقديم تراثهم وثقافتهم ومعتقداتهم الدينية بمساندة قوية من كل الدول الآسيوية" من ناحية أخرى، عبّرت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية عن دعمها للرياضة في الإمارات بتبرعها أثناء الحفل لصالح برنامج تطوير الرياضة للشباب الأولمبياد المدرسي.