عبرت منسقية المعارضة الموريتانية عن إستغرابها الشديد لصمت حكومته امام إتهامات وجهها النائب الفرنسي نوييل مامير للرئيس ولد عبد العزيز بأنه ضالع في رعاية تجارة المخدرات فى موريتانيا .وأشارت المنسقية الداعية الى رحيل نظام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إلى ان وسائل الإعلام الوطنية و الدولية تناقلت منذ عدة أسابيع، تصريحات خطيرة للنائب الفرنسي نوييل مامير إتهم فيها محمد ولد عبد العزيز صراحة بالضلوع في تجارة المخدرات و يصفه ب"الراعي" لهذه التجارة المقيتة، ولم تقدم الحكومة الموريتانية اية رد على هذه الاتهامات الخطيرةوهو امر مريب ومثير للشك". كما جدد النائب نوييل مامير  اليوم الأربعاء اتهاماته للرئيس الموريتاني عبرموقع "اكريدم "الفرنسي  معلنا إن اتهاماته التي اطلقها منذ اسابيع ليست سرا على الإطلاق. وأكدت منسقية المعارضة الديمقراطية أن خطورة هذه التصريحات تلحق الضرر بسمعة موريتانيا ومصداقية النظام الحاكم وطالبت الحكومة بالدفاع عن كرامة موريتانيا. كما طالبت المنسقية الجهات المعنية فى الحكومة والقضاء والاجهزة الدبلوماسية وغيرها بالتحرك فورا لكشف ملابسات هذا الموضوع الخطير و غسل العار عن موريتانيا  التي أصبح ينظر إليها في العالم بأسره على أنها دولة اتجار بالمخدرات