دان الحزب الحاكم في السودان "المؤتمر الوطني" إقدام حكومتي جنوب ويوغندا على تبني تجنيد أكثر من 3 آلاف من أطفال السودان في الجيش الشعبي للزج بهم في الحروب، فيما قال الحزب "إن هؤلاء الأطفال تم اختطافهم بواسطة الحركة الشعبية في جنوب كردفان، ودعا الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي للتدخل الفوري للوقوف على أوضاعهم، ووقف ما يتعرضون له من انتهاكات وحرمان لحقوقهم في التعليم والصحة وغيرها من الخدمات . هذا و كشف أمين المنظمات في الحزب عادل عوض سليمان عن رفع مذكرات احتجاج  للمنظمة الدولية، وقال "إن بلاده ستحيط مجلس حقوق الإنسان بهذا السلوك".، واتهم  الجيش الشعبي بالاستمرار ومنذ تكوينه في ارتكاب هذا النوع من المخالفات. وأضاف "على الصليب الأحمر الدولي تحمل مسؤولياته كاملة تجاه هؤلاء الأطفال الأبرياء"، و تنفي حكومة جنوب السودان تورطها في الصراع الدائر حاليًا في جنوب كردفان ومن جانبه كان قد قال الناطق الرسمي باسم الجيش الشعبي لجنوب السودان العقيد فيليب اقوير في تصريحات سابقة لـ "العرب اليوم" "لا علاقة لبلادي بما يجري في جنوب كردفان، ذاك شان سوداني، والخرطوم تعرف أن الصراع في جنوب كردفان حدث نتيجة لمواقفها من قضايا تخص الولاية وعدم التزامها بتنفيذ البروتكوول الخاص بالولاية ضمن اتفاق السلام الشامل الموقع في العام 2005 م وقادت إلى انفصال الجنوب عن الشمال العام قبل الماضي، وتشهد الولاية وكذا النيل الأزرق صراعًا مسلحًا، تقول الخرطوم أن قادته على اتصال بالجنوب الذي يوفر لهم الدعم الوجستي ويتكفل بدفع الرواتب" .