وصف الرئيس السوداني عمر البشير قمة تجمع دول الساحل والصحراء  بانها ناجحة ،بعدما اهتمت بربط  دول التجمع  اقتصاديا وسياسيا وامنيا، في حين قللت حكومته من مطالبة المحكمة الجنائية الدولية بتوقيف البشير. واوضح وزيرالخارجيةالسودانية على كرتي في مطار الخرطوم   ان فكرة قيام هذا التجمع كانت بمبادرة من السودان عندما كان مصطفي عثمان اسماعيل وزيرا للخارجية. وبين  ان الفكرة كانت مقتصرة علي 6 دول ولكن الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي اآثر ان يوسع من مظلة المنظمة حتى يجد سندا في القارة بغية السيطرة علي الاتحاد الافريقي . واوضح ان هذه المحاولات أدت الي اعاقة سير التجمع ولم يستطع القيام بدوره علي الوجه الأكمل، مشيرا الى ان الرئيس الحالي للتجمع ادريس ديبي كلف لجنة لمراجعة كل وثائق التجمع . وكانت الحكومة السودانية قللت   من مطالبة المحكمة الجنائية الدولية   لتشاد  بتوقيف الرئيس عمر البشير لدى زيارته أراضيها  للمشاركة في قمة الساحل والصحراء  ، وقال وكيل الخارجية السودانية السفير رحمة الله محمد عثمان "الأمر لا يعنينا في شيء لأن السودان لا يتعامل أصلاً مع المحكمة ولا مع قراراتها". وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية، فاتو بنسودا، أصدر الأسبوع الماضي طلباً بتوقيف البشير يعد هو الأحدث منذ أن أصدرت المحكمة يوم 4 اذار مارس العام 2009، مذكرة توقيف بحق البشير بزعم ارتكابه  جرائم ضد الإنسانية  ، لكن الرئيس السوداني ظل    يقوم بزيارت  لبلدان عربية وافريقية واسيوية . وركزت خطة الحكومة  الصادرة  لمجابهة  قرار المحكمة   بان    المحكمة  لا سلطة لها على السودان  لانه لم ينضم الى لائحة الدول الموقعة على ميثاق روما بالاضافة الى طرح الرؤية  العالمية بوجوب  تصحيح النظام العالمي