أعلنت إدارة مكافحة التجسس في وزارة الأمن الإيرانية، اليوم (الثلاثاء)، إحباط ما وصفته بأنه «مخطط إرهابي لعناصر عميلة للموساد». ووفقاً لما نقلته وكالة «تسنيم» الإيرانية، فإن المخطط كان يهدف «للتخريب وإثارة الشغب في إيران».
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني لم يستبعد وجود «أيادٍ قذرة»، على حد قوله، في الاحتجاجات التي شهدتها محافظة الأحواز مؤخراً.
وشهدت المحافظة، الغنية بالنفط، تظاهرات خلال الأيام الماضية احتجاجاً على شح المياه.
يأتي ذلك فيما أعلن حاكم مدينة دشت آزادكان في الأحواز حميد سيلاوي الإفراج عن غالبية معتقلي الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها المدينة، لافتاً إلى أنه سيتم الإفراج عن الباقين على مدار اليوم (الثلاثاء) ويوم غد.
ونقلت وكالة «فارس» الإيرانية عن الحاكم القول مساء أمس، إنه تم الإفراج عن أكثر من 75 في المائة من معتقلي الأحداث الأخيرة في المدينة، وقال: «في مسار إرساء الاستقرار... تم بالتعاون والتنسيق من قبل النيابة في المدينة الإفراج عن غالبية الذين اعتقلوا خلال تجمعات الأيام الماضية».
وأوضح: «تم الإفراج عن أكثر من 75 في المائة من المعتقلين، وسيتم السعي للإفراج عن الباقين يومي الثلاثاء والأربعاء».
وشهدت المحافظة، الغنية بالنفط، تظاهرات خلال الأيام الماضية، احتجاجاً على شح المياه.
ويعد نقص المياه في إيران أمراً متكرر الحدوث بسبب موجات الجفاف، لكن الأحواز تضررت بشدة هذا العام، خصوصاً مع وصول درجات الحرارة إلى 50 درجة مئوية.
وشهدت محافظة الأحواز مقتل ثلاثة أشخاص منذ بدء الاحتجاجات.

قد يهمك أيضًا:

ظريف يبدي استعداد إيران للحوار مع السعودية

ظريف يؤكّد أنهم منفتحون على المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي