كشفت الشّيف أميرة شنب لـ "العرب اليوم" عن كيفيَّة اختيار الطَّماطم الصَّالحة للطّعام، حيث ذكرت أنه "بعد أن أثيرت ضجَّة مؤخَّرًا على الطَّماطم المسرطنة الموجودة في الأسواق المصريَّة شعرت ربَّات البيوت بالخوف والرّيبة ممَّا جعل العديد منهنّ يتجنَّبن شراء الطَّماطم بشكلٍ نهائيّ، ولكنّ هذا الأمر غير صحيح، فمعرفة الطَّماطم الصَّالحة للطّعام أمر ليس صعبًا". وتتابِع: الطَّماطم تختلف في أشكالها وألوانها أيضًا، فربَّة المنزل تختار دائمًا الطَّماطم غير الفاسدة ولا تنتبه إلى حجمها، وتعتبر أن الطَّماطم غير الفاسدة هي تلك التي تكون صالحة للطّعام وهذا أمر خاطئ، فالطَّماطم الصَّالحة للطّعام تكون دائريَّة وليست طوليَّة، متوسّطة الحجم، وتحتوي على المنبت الأخضر من أعلى، وليست مفصولة عنه، فوجوده دليل على أنها طازجة، وتكون حمراء اللّون، والقشرة الخارجيّة لها سليمة، وليست بها أيّ بقع أخرى. وإذا وجدت ربَّة المنزل بعد شرائها للطّماطم أنّ لونها أخضر من الداخل فهذا لا يعني أنها طماطم مسرطنة، لأنّ تلك النوعيّة من الطَّماطم يقوم المزارعون برشّها بمادّة معيّنة لكي تسرّع من احمرارها ونضوجها، ولكنها تكون حمراء من الخارج، أمّا من الدّاخل فيكون أمامها المزيد من الوقت لنضوجها. وإذا وجدت طماطم حجمها مختلف عن الدائريّ، كأن يكون شكلها طوليًّا مثلًا أو كبيرة الحجم بشكل مبالغ فيه، أو تحتوي على زوائد، أو لها شكل غريب، فتلك النّوعية من الطَّماطم تسمَّى الطَّماطم الهرمونيَّة، وهي التي يتمّ حقنها بالهرمونات، فيجب تجنّب تلك النوعيَّة من الطَّماطم لخُطورتها على صحّة الإنسان. أمَّا بالنسبة للطّماطم المسرطنة والتي تردَّد أنها محقونة بهرمون مسرطن فتستطيع ربّة المنزل أن تتعرَّف عليها بمنتهى السّهولة، حيث تكون صلبة جدًّا يصعب حتى تقطيعها وأكلها، وتكون حمراء من الخارج ومن الدّاخل تبدو عليها أنها متليّفة، ولونها من الدّاخل يكون ليس أحمر فمن الممكن أن يكون لونها أصفر أو أخضر أو برتقاليّ، وتبدو أنها غير الطَّماطم الطبيعيَّة فشكلها يكون غير شكل الطَّماطم الصّالحة للطّعام