القيادي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني، "فتح"، عبدالله عبدالله


أكّد القيادي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني، "فتح"، عبدالله عبدالله، أنه من المبكر الحديث عن الانتخابات الفلسطينية ومرشحي "فتح"، موضحا أن الأهم حاليا تذليل العقبات من أن التوافق على الانتخابات وإصدار المرسوم الرئاسي الذي يحدد موعدها وسيرها في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.


وكشف أنه حتى اللحظة لم تناقش حركة "فتح" الأسماء المرشحة لرئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الرئيس محمود عباس هو آخر القادة المؤسسين لحركة فتح والسلطة، ولا منافسة داخلية له.


وأوضح في تصريح له لـ"الجديد الفلسطيني" أنّ الانتخابات التشريعية والرئاسية والمحلية هي استحقاق وطني وشعبي ودستوري قانوني، ولا يعيقها إن كنا جاهزين أو غير جاهزين، لكن الأهم هو تذليل العقبات من أجل سيرها في كل مناطق السلطة، الضفة الغربية وقطاع غزة، والقدس.


وصرَّح عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، ناصر القدوة، بأنّ الحركة لم تناقش بعد مرشحها لخوض الانتخابات الرئاسية"، وأنها غير جاهزة بعد لخوض الانتخابات العامة القادمة".
وقال القدوة، على هامش ندوة سياسية نظمتها حركة "فتح" في مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، الخميس، ردا على سؤال حول جهوزية حركة فتح لخوض الانتخابات المرتقبة، فاكتفى القدوة بالإجابة بالنفي، لكنه عاود القول: "إنه لا يخفى على أحد أن الوضع ليس وضعاً عظيماً (يقصد داخل حركة فتح)، هذه حركة تاريخية وعملاقة وإن شاء الله سترتب أمورها سريعاً".


وفي ما يتعلق بتصريحات بعض قيادات حركة "فتح" بأن الرئيس محمود عباس هو مرشح حركة "فتح" الوحيد، أكد القدوة أن الحركة لم تناقش هذا بعد، مستدلاً بما أدلى به عضو مركزية "فتح" جبريل الرجوب بهذا الخصوص، "حينما تحدث انتخابات أولاً، لا يوجد حديث حتى الآن عن انتخابات رئاسية أو حتى تشريعية حتى نناقش هذا الملف"، وعن موقفه من الانتخابات، أوضح القدوة أنّه يرى أن الوحدة وإنهاء الانقسام الداخلي الفلسطيني يقودان إلى الانتخابات وليس العكس، لكنه استدرك قائلاً: "بما أن القرار بإجراء الانتخابات قد اتخذ، فأنا أرحب به، لقناعتي بأنه لا بد من الاحتكام للديمقراطية والقبول بنتائجها".


وأكد المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية، هشام كحيل، السبت، أن زيارة وفد لجنة الانتخابات برئاسة حنا ناصر لقطاع غزة لم تحدد في أي يوم، لافتاً إلى أنها ستكون خلال الأسبوع الجاري.
وذكر كحيل في تصريحٍ مقتضب لـ"الجديد الفلسطيني" أن الزيارة من المتوقع أن تتم خلال اليومين القادمين، معرباً عن أمله أن تكون الزيارة الأخيرة لغزة لإنهاء ترتيبات ملف الانتخابات.


وشدد على أن الأجواء لا تزال إيجابية بين جميع الأطراف، "والكل مصمم على عقد وإجراء الانتخابات وفق ما تم الاتفاق عليه"، وفق قوله.
كانت حركة حماس أكدت الأسبوع الماضي، أنها قدمت مرونة كبيرة لإجراء الانتخابات، مشيرة إلى أنه " لا مانع لديها من إرسال رسالة خطية حول رؤية الحركة لإجرائها".
كان رئيس لجنة الانتخابات المركزية، حنا ناصر قال: إن اللجنة جاهزة فنياً لإجراء الانتخابات، لافتاً إلى أن إجراءها سيتم بوجود مراقبين محليين ودوليين، وذلك لمتابعة سير العملية، وفقاً للمعايير الدولية، وقانون الانتخابات الفلسطيني.

قد يهمك أيضاَ   سيمون أبي رميا يؤكد أنهم ليس لديهم ترف إضاعة الوقت لإجراء مناورات سياسية​ السنيورة يؤكّد أنّ التظاهرات الأخيرة غير مسبوقة منذ قيام دولة لبنان الكبير