المؤيدون ينسحبون من محيط مسجد القائد إبراهيم فيما قامت قوات الأمن بمطاردة المعارضين مستخدمة قنابل الغاز بشكل كثيف والقيام بحواجز بشرية للحد من تحركاتهم. واصل العشرات من معارضي الرئيس المصري محمد مرسي ومشروع الدستور الجديد احتجاجهم في شوارع الإسكندرية (شمال) في محيط مسجد القائد إبراهيم والشوارع الجانبية المؤدية إليه، فيما انسحب المؤيدون منه بعد اشتباكات بين الجانبين أسفرت عن وقوع العديد من الإصابات. وقال شاهد عيان"إن معارضين أضرموا النيران في حافلة و3 سيارات في أحد الشوارع المحيطة بالمسجد". وقال أحد المعارضين " طلب عدم نشر إسمه، إنهم قاموا بإحراق الحافلة والسيارات التابعة لأنصار أحد الدعاة السلفيين الداعين لمظاهرات حاشدة أمام المسجد، مشيرًا إلى أن الهدف من ذلك كان الانتقام منهم على حد قوله. وتحاول قوات الأمن مطاردة المعارضين مستخدمة قنابل الغاز بشكل كثيف والقيام بحواجز بشرية للحد من تحركاتهم. من جانبه، قال محمد الشرقاوي، وكيل وزارة الصحة في الإسكندرية" إن عدد المصابين جراء الاشتباكات بين المؤدين والمعارضين ارتفع إلي 40 مصابًا، تمت معالجة 33 حالة منهم بالفعل والسماح بخروجهم من المستشفي، نافيا وجود أية حالات وفاة".