أكدت السلطات اليمنية، الخميس، أنها ضبطت شحنة من الأسلحة، تركية الصنع، كانت مخفية على متن شاحنة نقل، في إحدى النقاط الأمنية، في محافظة الحديدة، جنوب البلاد، وأوضحت وزارة الداخلية اليمنية، عبر موقعها على شبكة الإنترنت، أن الشحنة تحتوي على ما يزيد على 7 آلاف مسدس تركي الصنع، قالت إنها كانت مخفية داخل هيكل شاحنة، بغطاء حديدي، تم تثبيته باللحام ليصبح جزءًا من الشاحنة. وقالت الوزارة إن الشحنة "كانت على متن سيارة نقل نوع (دينا)، وكان يقودها شخص يدعى عادل عبد الله صالح السقاف، وبجانبه شخصان آخران من أبناء محافظة مأرب". ونقل مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية عن مدير أمن مديرية حيس الرائد جبران القديمي قوله "إن أفراد النقطة الأمنية تمكنوا من اكتشاف شحنة المسدسات، على الرغم من أنها كانت مخفية بإحكام داخل هيكل يمتد على طول الصندوق الخلفي لسيارة النقل صمم لهذا الغرض، وذلك أثناء قيامهم بعملية تفتيش روتينية صباح الخميس للسيارات المارة من النقطة الأمنية". وقدر المسؤول الأمني أن عدد مسدسات الشحنة يزيد على 7 آلاف مسدس، معبأة في كراتين ورقية، مشيرًا إلى أن عملية الضبط تمت في محضر رسمي، وأنه تم إحالة الشحنة مع الأشخاص الذين كانوا على متن السيارة إلى إدارة البحث الجنائي في مدينة الحديدة، لاتخاذ الإجراءات القانونية. وكانت السلطات اليمنية في جمرك ميناء عدن للحاويات (جنوب البلاد)، قد ضبطت في مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، قرابة 3 آلاف مسدس تركي الصنع داخل إحدى الحاويات القادمة من تركيا، لحساب أحد رجال الأعمال اليمنيين، حاول إدخالها إلى البلاد بطريقة غير مشروعة، ما أثار لغطًا واسعًا في الأوساط الرسمية والشعبية، بشأن الدور الذي باتت تلعبه تركيا في اليمن، في حين سارعت السلطات التركية بنفي علاقتها بالشحنة، وقالت إنها فتحت تحقيقًا رسميًا لمعرفة كيفية وصولها إلى اليمن.