قال أمين سر اللجان الشعبية الفلسطينية في بيروت أحمد مصطفى، "إن المخيمات الفلسطينية في لبنان تعيش حالة مأساوية". وأضاف مصطفى، في بيان له الجمعة تلقى مراسل وكالة الأناضول للأنباء نسخة منه، أن المخيمات تعاني من "سوء أوضاع البنية التحتية وشبكات الصرف الصحي وعدم توفر مياه الشفه في بعضها، فضلا عن مئات المنازل التي تحتاج الى ترميم وتهدد ساكنيها بالخطر"، متهمًا الأونرو بـ"التباطئ في تنفيذ مشاريع البنى التحتية في عدد من المخيمات حيث توقف تنفيذ بعضها وبعضها الآخر ما زال ينتظر". وحذر البيان مما وصفه بـ"النتائج الكارثية" التي قد تقع نتيجة وجود عشرات من المنازل التي لا تصلح للسكن، خاصة بعد هطول الأمطار، مضيفًا "ندق ناقوس خطر على الهيئات المعنية خاصة وكالة الغوث المبادرة فورا لمعالجتها". ولفت إلى وجود "ثغرات" في مشروع البنى التحتية الذي أنجزته "الأونروا" ناتجة عن سوء الإدارة وغياب الرقابة الفعلية سواء من قبل وكالة الغوث أو من قبل المجتمع المحلي الذي لا زال مستبعدًا عن الاشراف الفعلي على المشاريع. ودعا البيان وكالة الغوث الى "المبادرة الفورية لمعالجة المشاكل لا سيما ترميم المنازل الآيلة للسقوط واستكمال ترميم شبكة البنى التحية في بعض الأحياء بمخيمي برج البراجنة وشاتيلا وحل مشكلة فيضان المياه ودخولها الى المنازل في مخيم برج البراجنة". وحمل مصطفى "الأونروا" مسؤولية تداعي الثغرات، داعيًا إلى "المزيد من الرقابة المالية والاشراف الميداني لضمان حسن سير العمل والتشاور مع اللاجئين وممثليهم حول الطرق الاسلم لادارة مثل هذه المشاريع المهمة".