ذكرت وكالة "معا" الاخبارية أن قوة من الجيش الإسرائيلي حاصرت فجر الإثنين 24 كانون الأول/ديسمبر مسجد قرية فحمة جنوب غرب جنين، بحجة البحث عن آثار يهودية في المكان. ونقلت الوكالة عن أحد المسؤولين المحليين في القرية "إن القوات داهمت مسجد التقوى بينما كان المواطنون يستعدون لأداء صلاة الفجر، وسألوا المصلين عن وجود حجر منقوش عليه كتابات دينية باللغة العبرية، الامر الذي نفاه المصلون". وأصر الجنود الإسرائيليون على الدخول إلى المسجد رغم اعتراض المصلين وتصويره، بحجة أنه مبني على آثار يهودية. وأوضح المسؤول أن بناية من العهد الروماني تحولت منذ عشرات السنين إلى مسجد بعد أن تم ترميهما وإصلاحها، مشيرًا إلى أن قرية فحمة تشتمل على آثار رومانية خاصة في منطقة المسجد.