طالب رئيس حزب الدستور، محمد البرادعي، الرئيس محمد مرسي بتأجيل الاستفتاء على الدستور وإلغائه، معتبرًا أن الإصرار على المضي فى الاستفتاء على الدستور سيؤدي إلى عدم الاستقرار، لافتًا إلى أنه من المكن أن نتعايش ونعيش مع دستور 1971 لمدة سنة أو سنتين كدستور مؤقت للبلاد، وذلك لحين تشكيل لجنة تأسيسية جديدة ممثلة للشعب المصري لوضع دستور توافقي. وقال منسق حركة الإنقاذ الوطني محمد البرادعي فى كلمة متلفزة مسجلة لمناسبة الاستفتاء على الدستور، "إن الثورة قامت ليكون هناك عيش وحرية وعدالة اجتماعية، وهناك غياب للفهم والخبرة والوضع الاقتصادي والأمني". وأضاف البرادعي "نحن فى طريق خطأ منذ استفتاء مارس، ولم نكن نريد الاعتراف أننا نسير خطأ، ولا يمكن أن يكون هناك برلمان أو رئيس دون دستور، مشيرًا إلى أن هذا أوصلنا إلى وضع أن لدينا رئيس جمهورية لديه السلطة التشريعية والتنفيذية كما قام بإلغاء القضاء". وأوضح البرادعى قائلاً "إننا تصورنا بعد الثورة أنه سيكون هناك مشاركة وليس مغالبة، وهو عكس ما يحدث، ولم يصدق الإخوان، مضيفًا: "الدستور الذى سيتم التصويت عليه باطل ليس من أجل الشريعة، وكلنا نعرف ربنا سواء المسلم أو المسيحي".