قالت وزارة الزراعة في قطاع غزة، إن قوات البحرية الإسرائيلية أصابت صياداً فلسطينياً بجراح، واعتقلت آخر، خلال قيامهما بالصيد في بحر مدينة غزة، صباح  الاثنين 17 ديسمبر/كانون أول 2012. وأوضحت الوزارة في بيان صحافي، وصل مراسل الأناضول نسخة منه، إن الصياد مسعد بكر، قد أصيب بجراح برصاص قوات البحرية الإسرائيلية صباح الإثنين، فيما تم اعتقال صياد آخر من نفس العائلة. وقال نزار أبو عياش، نقيب الصيادين الفلسطينيين أن الحادث وقع قرابة الساعة العاشرة والنصف من صباح الإثنين (8:30 غرينتش). وتابع أبو عياش قائلاً في تصريح لمراسل وكالة الأناضول في قطاع غزة أن البحرية الإسرائيلية أطلقت النار على قارب صيد فلسطيني شمال قطاع غزة، كان على متنه صياديْن اثنين، وأقدمت على سحبه، واعتقال العاملين عليه، بعد أن أصابت أحدهما بجراح. واعتبر عياش أن الحادث يمثل خرقا جديدا لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ مساء 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بعد 8 أيام من الهجوم الإسرائيلي على القطاع الذي أسفر عن سقوط 190 قتيلاً وجرح أكثر من 1500 فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء والمسنين. وبعد اتفاق التهدئة الذي وقعته الفصائل الفلسطينية مع الاحتلال الإسرائيلي بوساطة مصرية ورعاية عربية ودولية سمح للصيادين بالدخول مسافة 6 ميل بخلاف السابق الذي لم يسمح لهم بالدخول أكثر من 2 ميل. من جانبها أقرت الإذاعة الإسرائيلية العامة بوقوع الحادث، حيث ذكرت أن قوات البحرية الإسرائيلية أصابت صياداً فلسطينياً بجراح ما بين متوسطة وطفيفة خلال ممارسته مهنة الصيد في بحر مدينة غزة.