أعلن لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي أن باريس وواشنطن بصدد التوصل إلى اتفاق حول قرار أممي يسمح ببدء عملية عسكرية دولية في مالي بهدف مطاردة المجموعات المسلحة التي تسيطر على شمال البلاد منذ عدة أشهر. وقال فابيوس في تصريح تلفزيوني الأحد 16 كانون الأول/ديسمبر إن قرارًا دوليًا سيطرح على الأمم المتحدة لوضع إطار لهذا الإجراء، مقللاً في الوقت نفسه مما يتردد عن خلاف بهذا الشأن بين فرنسا والولايات المتحدة. وتسعى فرنسا ودول إفريقية إلى أن توافق الأمم المتحدة على تدخل قوة دولية في شمال مالي الواقع بين أيدي مسلحين، بينما تشك واشنطن في قدرة باماكو وجيرانها على إنجاز العملية بنجاح. لكن فابيوس أكد في تصريحات أذاعها التلفزيون الفرنسي أن 14 عضوا من أصل الأعضاء الـ15 في مجلس الأمن الدولي تؤيد موقف باريس، مشددًا على نية بلاده إيجاد قرار يرضي كافة الأطراف.