اتهم مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية اللبنانية القاضي صقر صقر، 7 موقوفين بينهم 6 من نزلاء سجن رومية، والعنصر في قوى الأمن الداخلي الذي أدخل "سندويش الكاربور" إلى السجن، بأنهم أقدموا على تأليف جمعية في ما بينهم بقصد القيام بأعمال "إرهابية" وتفجير السجن بغية الهرب منه. وادّعى صقر، على عنصر قوى الأمن والسجين شربل شليطا، بالإقدام على إدخال مادة الكاربور إلى السجين للقيام بهذه الأعمال، واشتراك السجناء الآخرين في الجرم، استنادًا إلى المادة 335 عقوبات، و5 و6 من قانون 11/1/1958 و72 أسلحة، وأحالهم إلى قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا. وأكد مصدر قضائي، أن المُدعى عليهم في قضية "سندويش الكاربور" كما باتت تُسمى، هم خالد يوسف، محمد مرعي، بلال إبراهيم، نوري الحجي، ووجميعهم من "فتح الإسلام"، والمدعو شربل شليطا المسجون في جريمة قتل رفيقه وابن بلدته الفيدار في جبيل، بالإضافة إلى عنصر الأمن باتريك حداد.