ذكرت صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية ان المدير العام السابق للأمن العام في لبنان  اللواء  جميل السيد يسعى بسرية تامة للحصول على منصب ممثل جزر مارشال في منظمة اليونسكو في مسعى للنفاذ من ملاحقات محتملة من المحكمة الدولية الخاصة بلبنان بقضية اغتيال الرئيس رفيق الحرير. ولفتت الصحيفة الى انه نظراً للحصانة الدبلوماسية التي سيحصل عليها قد يتمكن السيد من تفادي ملاحقات محتملة من المحكمة الخاصة بلبنان. وقالت ان اليونسكو في موقف محرج بعد حصولها على تسمية رسمية من دولة مستقلة هي جزر مارشال التي تقع في المحيد الهادئ. وفي معلومات الصحيفة، ان الجزر الصغيرة التي يسكنها 60 الف شخص ابلغت اليونسكو بترشيح السيد لتمثيلها. ويفيد دبلوماسي عربي ان اليونسكو  تخشى ان تحمي شخصا بماضي مشبوه. وتفيد الصحيفة ان هذا الملف يزعج فرنسا كذلك نظراً لدور السيد في قمع معارضي النظام السوري في لبنان وترهيب النشطاء لا سيما الشهيد سمير قصير كما تقول “لو فيغارو”. وتكشف لو فيغارو ان السيد نشط في التعاون مع اجهزة استخبارات فرنسية واميركية في محاربة “الارهاب” لسنوات. وتشرح ان هذه المرة ليست الاولى التي يلجأ فيها اشخاص للاحتماء باليونسكو في ملاحقات محتملة.