تنطلق الاستشارات النيابية المُلزمة لتكليف رئيس جديد للحكومة اللبنانية، اليوم الاثنين، في القصر الجمهوري، بعد اعتذار سعد الحريري عن تكليفه.  ويرجح أن يُكلف رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي بتشكيل الحكومة الجديدة، بعد إعلان عدد من القوى السياسية ترشيحه، ومن أبرزها "تيار المستقبل" و"حركة أمل" و"الحزب التقدمي الإشتراكي". في المقابل، امتنعت الكتلتين المسيحيتين الأكبر داخل البرلمان، وهما تكتل "لبنان القوي" وكتلة "الجمهورية القوية"، عن تسمية ميقاتي، فيما لا يزال موقف كتلة "حزب الله" غامضا لناحية تسمية ميقاتي أو عدم تسمية أي اسم. وتم الاتفاق في اجتماع رؤساء الحكومات السابقين، أمس الأحد، على تسمية رئيس الحكومة السابق، نجيب ميقاتي في الاستشارات النيابية الملزمة. ويفترض أن ينال ميقاتي في الإستشارات 62 صوتاً، وقد يرتفع العدد الى 74 في حال تسميته من قبل نواب "حزب الله".  ويبقى السؤال الأبرز متمحورا حول حظوظ ميقاتي في تشكيل الحكومة بعد التكليف، وهل ستقدّم له مختلف القوى السياسية التسهيلات اللازمة لذلك؟.

قد يهمك ايضا: 

 الأجهزة القضائية اللبنانية تتقصّى ملايين الدولارات جاءت جواً من تركيا  

وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي يتخوّف من إنفلات أمني