رأى النائب قاسم هاشم في تصريح، أن “الظروف الصعبة بكل مستوياتها، فرضت نفسها على مرحلة التكليف فحصل شبه تفاهم محلي واقليمي ودولي على شخصية تتطلبها المرحلة، أو بالاحرى نالت رضى الثالوث ولهذا كان نجيب ميقاتي اليوم مكلفا لرئاسة الحكومة الانقاذية، والتي أصبحت ضرورة وطنية لوضع خطة واضحة استنادا للمبادرة الفرنسية لمحاكاة الازمة بكل مستوياتها السياسية والمالية والاقتصادية والاجتماعية”.

وأضاف: “مهما تكن الآمال والاحلام، تبقى الامور في خواتيمها لان الاصعب هو مسار التأليف فإذا صدقت النوايا وتخلى البعض عن مصالحهم الشخصية والطائفية، فإن مسار التأليف سيسلك طريقه لتأخذ الحكومة دورها الاصلاحي الانقاذي، وبمواكبة الحريصين ومساعدتهم على استقرار وصيغة وطننا من الاشقاء والاصدقاء، وعدا ذلك سنكون أمام مغامرة جديدة فأي مماطلة وتعطيل لتأليف الحكومة في أسرع وقت ممكن، سيضع الوطن على حافة الهاوية والارتطام النهائي الذي سيذهب بالوطن الى لعبة الامم الذي يحذر منها القريب والبعيد”.

وختم: “لعل ما كرره العاهل الاردني منذ أيام هو بمثابة جرس انذار، إن لم نتدارك خطورة الازمة ونعمل على مواجهتها”.

قد يهمك ايضا: 

 الأجهزة القضائية اللبنانية تتقصّى ملايين الدولارات جاءت جواً من تركيا  

وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي يتخوّف من إنفلات أمني