هاجم مسلحون مجهولون، الخميس، بأسلحة رشاشة حواجز أمنية تابعة للجيش المصري في سيناء في موجة جديدة من أعمال العنف بعد توقف دام عدة أشهر ، ثم لاذوا بالفرار . وقال مصدر أمني مصري إن الحاجز الأمني للجيش المصري عند مدخل مدينة الشيخ زويد في سيناء تعرض لهجوم مسلح من مجهولين في وقت متأخر من مساء أمس دون وقوع اصابات. وأوضح المصدر أن أحدى سيارات الدفع الرباعي قامت بالهجوم على الحاجز وأطلق منها المسلحون نيران أسلحتهم الرشاشة ، ولاذوا بالفرار بعد تبادل للنيران مع قوات الجيش المتمركزة عند الحاجز. وأضاف المصدر انه لم يتم رفع درجة الإستعداد العسكري عند الحاجز لكن طُلب من الجنود والأفراد توخي الحيطة والحذر خاصة عند نقاط تفتيش السيارات ، ورصد أي تحركات لسيارات مشبوهة ،مع ضرورة تفتيش السيارات تفتيشا مكثفا والتدقيق في هويات الركاب. وقالت مصادر أخرى في مديرية أمن شمال سيناء أنها بدأت تشعر بالقلق جراء معاودة المسلحين الهجمات مرة أخرى على قوات الجيش والشرطة ،وهو الهجوم المسلح الثالث من نوعه الذي تشهده سيناء منذ يوم الإثنين الماضي ، بعد الهجوم الذي شنه مسلحون على نقطة للشرطة قرب ميناء العريش وأسفر عن إصابة احد المسلحين ومقتل بائع خمور في مقهى لبيع المشروبات الكحولية في العريش. وتابعت المصادر قولها "إن الخلايا النائمة للجماعات الجهادية في سيناء بدأت تعاود الظهور من جديد لتؤكد إستمرار وجودها ، بعد إختفائها في الفترة الماضية عقب العملية الأمنية التي نفذتها قوات الجيش والشرطة في آب/ أغسطس الماضي في أعقاب مقتل 16 ضابطا وجنديا مصريا في هجوم مسلح عند نقطة حدودية في رفح المصرية . وكشفت المصادر بأن لديها معلومات عن إعتزام عدد من الجهاديين تنفيذ عملية جديدة ضد إسرائيل انطلاقا من الأراضي المصرية بمشاركة عدد من العناصر الفلسطينية المتشددة التي وصلت الأراضي المصرية عن طريق الأنفاق. وقالت إن هذه العملية ستكون ردا على قيام إسرائيل بإغتيال أحد قادة تنظيم أنصار بيت المقدس الذي قالت إسرائيل أنه شارك في الهجوم الصاروخي الأخير على إيلات الشهر الماضي.     وأضافت أن الهجمات المسلحة التي تتعرض لها الحواجز الأمنية قد تكون محاولة من هذه الجماعات لتشتيت الأمن المصري ، وجعل كل تركيزه في حماية المنشآت والمقرات والحواجز الأمنية ، لأبعاد الأنظار عن العملية المرتقبة. وقتلت إسرائيل من خلال طائرة إستطلاع الناشط السلفي هيثم المسحال "29 عاما" اثناء قيادته دراجة نارية غربي مدينة غزة مؤخرا . ووقعت الغارة قرب موقع تدريب يتبع كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" غربى مدينة غزة وأدت إلى بتر قدمى القتيل وإصابته بشظايا فى جميع أنحاء جسده. وأكد الجيش الإسرائيلي الغارة الجوية وقال إنها إستهدفت أحد الضالعين فى إطلاق صاروخ على مدينة إيلات الإسرائيلية فى الشهر الماضي.