آثار الدمار في حلب

قتل أكثر من 30 شخصًا، وجرح آخرون، جراء القصف بالطيران الحربي، الذي تعرضت له أحياء في مدينة حلب.
وأكَّد ناشطون، على "تعرض مشفى مدينة تل رفعت، في ريف حلب الشمالي، إلى قصف جوي بالقنابل الموجهة، مما أوقع جرحى وقتلى وأحدث دمارًا في المشفى؛ ليصبح خارج الخدمة".
كما استهدفت الطائرات المروحية كتلة سكنية متقاربة المباني، في حي السكري عند زهرة حلب، بالبراميل المتفجرة، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى، وإحداث أضرار مادية، وعندما اجتمع الأهالي لانقاد المصابين ألقت المروحية برميلًا ثان على المكان ذاته، مما أدى إلى سقوط أكثر من 30 مدنيًّا شهداء، وفق الحصيلة الأولية، بينهم أطفال ونساء، وأصيب العشرات، وسوي مبنى سكنيًّا مُؤلَّف من 4 طوابق فوق ساكنيه، بينما أحدث القصف دمارًا في أكثر من 40 منزلًا، واشتعلت النيران بالمحلات التجارية.
وأظهرت صور بثها ناشطون على شبكة الإنترنت، أشلاء جثث ممزقة على الأرض، بينما تحاول فرق الإنقاذ انتشال الضحايا من تحت الأنقاض، كما قضى 6 مدنيين في حي السكن الشبابي في الأشرفية، جراء إلقاء المروحيات 4 براميل متفجرة على المباني السكنية، مما أوقع قتلى وجرحى، وأدى إلى دمار ضخم في منازل المدنيين.
وفي حي بستان الباشا، قضى مدني، وجرح آخرون جراء استهداف الطيران بصاروخ مُوجَّه، منازل المدنيين التي تعرضت لأضرار جسيمة، بينما ألقت المروحية برميلي متفجرات على حي الشعار، الذي بات شبه خاوي من سكانه، بينما اقتصرت في مدينة مارع الأضرار على المادية، جراء استهدافها بصاروخ من الطيران الحربي.