كشف مصدر مطّلع عن أنَّ قضية السفير الأردني المختطف في ليبيا فواز العيطان ستشهد تطوراً ملموساً إيجابياً خلال الأربع والعشرين ساعة المقبلة.
وأعلن المصدر، في تصريح خاص إلى "العرب اليوم"، عن أنَّ "الحكومة الأردنيّة، وعائلة العيطان، تلقت تطمينات بشأن صحة السفير"، رافضًا الكشف عن هوية الخاطفين.
وفي سياق متّصل، غادر الوفد شبه الحكومي الليبي الأراضي الأردنية، برئاسة وزير الداخلية الليبي محمد الشيخ، الذي زار المملكة بغية التباحث في قضية السفير المختطف، وإطلاع المسؤولين الأردنيّين على تفاصيل القضية، فضلأً عن لقاء أهل العيطان، وعشيرته.
يذكر أنَّ ابن شقيق السفير الأردني المخطتف في ليبيا المحامي خالد نواف العيطان قد كشف، في وقت سابق، عن أنَّ "شيوخ ونواب عشيرة (بني حسن) طالبوا بلقاء العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، بغية التباحث بشأن مجريات خطف السفير، وأخر التطورات، خلال لقائهم بمستشار الملك لشؤون العشائر فواز الزبن".
ونفى أن يكون هناك طلب رسمي من الحكومة اللّيبية للتفاوض على إطلاق سراح السجين الليبي في الأردن محمد الدرسي، موضحاً أنَّ "هناك تلميحات من الحكومة الأردنية بأنها لا تمانع في المفاوضات، شرط أن تتأكد من صحة وسلامة السفير العيطان، والتأكّد من أنَّ الجهة التي تطالب بالدرسي هي الجهة الخاطفة".