هاجمت مجموعة مسلحة سجن برام في جنوب دارفور وتمكّن بعض السجناء من الفرار، وأوضحت الشرطة السودانية أن مجموعة مسلحة تمتطي الخيول هجمت على القسم حيث اشتبكت قوة الشرطة الموجودة في القسم مع الجناة، مما أدى إلى وفاة أحد المحتجزين في الحراسة، وقام الجناة أثناء الاشتباك بكسر حراسة القسم، مما أدى لهروب 53 متهما، 6 منهم من المحكوم عليهم والبقية من المنتظرين،وتمكنت الشرطة من استعادة 17 منهم وجاري البحث عن الآخرين.  وأشارت الشرطة في بيان إلى أن قوات مشتركة طاردت الجناة للقبض عليهم بعد توجههم صوب إحدى المناطق النائية في الولاية، لافتة إلى عودة الهدوء في المنطقة.  يقول مصدر في جنوب دارفور فضل عدم الكشف عن اسمه إلى "العرب اليوم" إن المجموعة تنتمي إلى إحدى القبائل العربية التي تم عقد صلح معها أخيرا، وأوضح أن هؤلاء قاموا بالهجوم ومداهمة سجن برام لهدف  إطلاق سراح منسوبيهم ومساعدتهم على الفرار من السجن وبعضهم محكوم عليه بالسجن لأعوام قبل أن يتم ترحيله من ذلك السجن إلى سجون أخرى ولذلك قامت المجموعة بتنفيذ الهجوم.  وأضاف المصدر أن العدد الذي تمكن من الفرار يقدر بحوالي 60 سجينا تمكنت السلطات من استعادة حوالي 30 سجينا ويجري البحث حاليا عن الباقين، وقد تسفر  نتائج البحث في الساعات المقبلة عن معلومات جديدة.  وكان سجن مدينة نيالا قد شهد احتجاجا الأيام الماضية لسبب وجود عناصر تنتمي لبعض العناصر المسلحة محكوم عليهم بالسجن لمدد متفاوتة، ولكن السلطات تمكنت من السيطرة على الأوضاع داخل السجن الذي يضم 1000 سجين غالب جرائمهم مصنفة بالخطرة.