اكد السفير التركي في لبنان اينان اوزيلديزهذا الصباح، حصول عملية خطف لموطنين تركيَين عند جسر "الكوكودي" على طريق مطار بيروت الدولي، متمنيا على السلطات اللبنانية العمل "للافراج عنهما بسرعة"، معلنا انه "يتابع القضية". وكانت معلومات أفادت عن أن "مسلحين إعترضوا باصا على طريق جسر الكوكودي وخطفوا عددا من ركابه"، مشيرة إلى أن "الباص الذي خطف ركابه تابع لشركة خطوط الطيران التركية"، مؤكدة أن "عملية الخطف مرتبطة بملف مخطوفي أعزاز في سوريا". لكنّ الشيخ عباس زغيب، المكلف من قبل المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى متابعة ملف المخطوفين اللبنانيين في أعزاز، أكد في تصريح أن "لا علاقة لأهالي المخطوفين بالقضية وفي وقت لاحق ذكرت مصادر مطلعة "ان التركيين المخطوفين يعملان في شركة الحطوط الجوية التركية ، و هما طيار ومساعده كانا متوجهين الى مطار بيروت للاقلاع بطائرتهما الى تركيا".