حركة المقاومة الإسلاميَّة "حماس"

أكّدت حركة المقاومة الإسلاميَّة "حماس"، تمسكها بتنفيذ اتفاق المصالحة وإنهاء الانقسام، موضحةً أنّ قضية معتقلي الحركة في الضفة في طريقها إلى التسويَّة بعد وصول تأكيدات من سلطة رام الله. وشدّدت على أنها أقدمت على اتخاذ خطوات جديّة على الأرض من شأنها أنّ تشيع مناخاً مناسباً لذلك.
ولفت المتحدث باسم حركة "حماس" سامي أبوزهري، في تصريح صحافي، إلى أنّ الحركة سمحت لصحيفتي "القدس" و"الأيّام" بالدخول إلى غزة, بالإضافة إلى عدد من الإجراءات الأخرى كتسليم اتحاد المرأة إلى أم جهاد الوزير والإفراج عن عدد من معتقلي "فتح"، وإجراءات أخرى في سياق تهيئة مناخ إنجاح جهود المصالحة.
وذكر أنه "بالمقابل هناك حراك في الضفة الغربية من أمثلته السماح بطباعة ونشر صحيفتي "فلسطين" و"الرسالة" في الضفة الغربيَّة، وهناك تأكيدات في رام الله أن قضية معتقلي الضفة في طريقها إلى التسويّة".
وجدّد إرادة "حماس" بإنهاء الانقسام وانجاز المصالحة، موضحًا "نحن معنيون بطمأنة الشارع الفلسطيني بصدق نوايا المصالحة وتنفيذ الاتفاق على الرغم من حجم العقبات، وحماس قدمت تنازلات ملموسة على الأرض وشعبنا يستحق ذلك وأكثر، ولن تدخر الحركة أي جهد ليرى اتفاق المصالحة النور".