الدكتور صلاح البردويل

كشف القياديّ في حركة المقاومة الإسلاميّة "حماس" الدكتور صلاح البردويل، أن الملف الأمنيّ في عملية المُصالحة الفلسطينية الجارية "مُعقّد وصعب للغاية"، وأن هناك توافقًا بين "حماس" و"فتح" على تأجيله، والبدء في تشكيل الحكومة على أن يتم التدرّج في الملف الأمنيّ.
وأعلن البردويل، في تصريح صحافيّ، أن المهم في المصالحة هو وجود الإرادة لإنهاء الانقسام، وأنه بالنسبة إلى الملف الأمنيّ فهذا موضوع صعب ومُعقد بالنظر إلى التباين الموجود في طبيعة عمل الأجهزة الأمنيّة في الضفة عنه في قطاع غزة، واختلاف العقيدة والوظيفة الأمنيّة بين الطرفين، هذا الاختلاف يُصعّب مسألة الدمج، لكن هذا لم يمنع من إيجاد القواسم المشتركة مثل عمل الشرطة والقوانين الناظمة لها، وهذا من السهل التوافق حوله، وقد تمّت مناقشة إدماج عدد من العناصر الأمنيّة الذين استنكفوا عن العمل منذ فوز "حماس" في انتخابات 2006، وتم التوافق على إعادة ادماج 3 آلاف منهم، وهذا حتى الآن لم يتم تنفيذه بعد على الأرض، والمهم اليوم هو تشكيل الحكومة، أما الملف الأمنيّ فسيتم التدرّج في حلّه.