أعلنت حركة "شباب المجاهدين" الصومالية، الخميس أنها أعدمت الأربعاء الرهينة الفرنسي دنيس أليكس، الذي فشلت قوات فرنسية في إنقاذه في عملية شنتها السبت الماضي في جنوب الصومال. وقالت الحركة عبر حسابها على موقع تويتر "عند الساعة الرابعة والنصف، الأربعاء 16 كانون الثاني/يناير 2016، أعدم دنيس أليكس". وكانت حركة شباب المجاهدين الصومالية، أعلنت الأربعاء، أنها توصّلت إلى حكم بالإجماع يقضي بإعدام "ضابط الاستخبارات الفرنسية دينيس أليكس"، مشيرة إلى أنه من خلال محاولة الإنقاذ الفاشلة "وقّعت فرنسا طوعياً على وثيقة وفاة أليكس". وكان وزير الدفاع الفرنسي إيف لودريان قال السبت الماضي، إن المعلومات تشير إلى مقتل أليكس المحتجز في الصومال منذ عام 2009، غير أن حركة الشباب نفت ذلك وقالت إنه لا يزال رهينة لديها في حينها. وقالت إن أليكس خلّف وراءه كنزاً من المعلومات التي استخرجت منه خلال جلسات التحقيق خلال سنوات اعتقاله، منحت المجاهدين تصوّراً أعمق حول عمل الاستخبارات الفرنسية. وكانت قوات فرنسية شنّت هجوماً يوم السبت الماضي استهدف بلدة بولو مارير في شابيلي السفلى بالصومال حيث يحتجز أليكس، ولكنها فشلت في تحريره فيما قتل جنديان فرنسيان . يذكر أن دنيس أليكس عميل استخباراتي محتجز لدى إسلاميين في الصومال منذ 14 تموز/يوليو 2009.