ذكر نشطاء سوريون، أن قائد لواء المدفعية والصواريخ في حركة "أحرار الشام" الإسلامية، أبو المقدام، اعترضته مجموعة من تنظيم "داعش" قرب عقيربات في ريف حماة الجنوبيّ، وأسروه، ثم ذبحه أحد أفراد التنظيم.
وكان أبو المقدام شارك في معركة مستودعات 559، وتمكّن خلال المعركة المذكورة من تدمير 4 دبابات،
ويعدّ أبو المقدام من أبرز مقاتلي حركة "أحرار الشام" الإسلاميّة، حيث خاض معارك عديدة
ضد القوات الحكومية التي حاولت اقتحام مدينته، فسُّجل اسمه بين المخططين العسكريين الناجحين وشارك في معارك القلمون الغربيّ، والساحل، ودمّر خلالها عدد من دبّابات القوّات الحكومية.
اعتقل المثنى بعد الفيديوهات التي بثها الناشطون له أثناء تدميره لدبابات النظام في القلمون, وسُجلت سابقاً حالات عدة لقيام "داعش" بذبح أو إطلاق النار بشكل مباشر على عناصر من الجبهة الإسلامية التي تنضوي تحتها حركة "أحرار الشام".
ولد أبو المقدام في مدينة سراقب في ريف إدلب عام 1984، ودرس الحقوق، وتعلم "الغرافيك" والتصميم الثلاثي الأبعاد، دمر ما لا يقل عن 20 دبابة تابعة للقوات الحكومية.