أفاد مصدر في الجيش "السوري الحر" أن مخابرات الثورة في بصرى الشام بالتنسيق مع سرية المعلومات التابعة لـ"الجيش الحر" تمكنوا من تأمين إنشقاق عنصرين من مقاتلي "حزب الله" العاملين في بصرى الشام. وقد أدلى العنصران المنشقان بمعلومات هامة أخطرها أن النظام يسعى إلى إستعداء السويداء ضد حوران من خلال التخطيط لقتل شخصيات مهمة في السويداء وإتهام ثوار درعا بقتلهم. وأوضح المنشقان أن بعض عناصر الحزب يحاولون عدم المشاركة في القتال ضد المسلمين في المدينة، وأنهم تعرضوا لحملات تضليل، وأن بعضهم حين رأوا الحقيقة تجرؤوا على رفض الأوامر. ولذلك كان الحرص الشديد على تنصيب قيادة إيرانية تشرف على توجههم في القتال. ويذكر أن ميلشيات من "حزب الله" منتشرة على كامل الأراضي السورية، وتقاتل إلى جانب النظام ضد المعارضة، وخاصة في حمص "القصير" وفي ريف دمشق "مقام السيدة زينب".