أكد رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني أن بلاده مصممة على امتلاك الطاقة النووية للأغراض السلمية، وأن إيران لن تتأثر بالتهديدات والضغوط الأميركية والغربية الرامية إلى تعطيل وعرقلة البرنامج، مضيفًا "إن رد بلاده سيكون حازمًا على من يعتدي أو يهدد بضرب مفاعلات بلاده النووية، بينما نفي لاريجاني الذي شارك في مؤتمر مجالس الدول الأعضاء في "منظمة التعاون الإسلامي" في مؤتمر صحافي عقده في الخرطوم أن يكون السودان تقدم بطلب لبلاده لإنشاء مفاعل نووي، فيما أضاف "إن المناورات العسكرية البحرية الإيرانية التي جرت أخيرًا في البحر الأحمر شرق السودان هي إجراءات روتينية في إطار تشكيلة القوات البحرية الإيرانية". هذا و أعلن رفض الجمهورية الإسلامية الإيرانية لأي تدخل عسكري في سورية، مشددًا على ضرورة الحل السلمي والإصلاح السياسي للمشكلة السورية مستبعدًا تدخلاً عسكريًا أميركيًا في سورية على خلفية تجارب الولايات المتحدة المريرة في أفغانستان، والعراق وقال "لا أتوقع أن تقدم أميركا على هذا عمل كهذا كما وصف رئيس البرلمان الإيراني إسرائيل بالغدة السرطانية في الوطن العربي" . و أردف لاريجاني "إن إيران نبهت العالم بذلك ورفضت نظرية المساومة لحل القضية الفلسطينية وشددت على ضرورة حلها عبر المقاومة". وكان لاريجاني التقى، الأربعاء، النائب الأول للرئيس السوداني على عثمان طه وبرئيس البرلمان السوداني، وبحث معهما سبل تطوير علاقات البلدين، وفي الختام قال الضيف الإيراني "إن العلاقات بين إيران والسودان قوية ومتينة وتجد الرعاية من قيادة البلدين وأنها تمضي بثبات نحو تحقيق الغايات والمصالح المشتركة".