استذكر الفلسطينيون، السبت، الذكرى الـ 96 لوعد بلفور، لاعتباره أساس نكبتهم وتشريدهم من وطنهم، مقابل إقامة ما يسمى بـ"دولة إسرائيل"، على أنقاض منازلهم ومزارعهم عام 1948، محملين بريطانيا المسؤولية التاريخية عن ما لحق بالشعب الفلسطيني من تشرد ومعاناة في شتى أنحاء العالم. وحلّت السبت الذكرى السنوية السادسة والتسعين لصدور "وعد بلفور" عن الحكومة البريطانية، في العام 1917، في الثاني من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، حيث منحت فلسطين كوطن قومي لليهود. وتعتبر الرسالة، التي بعث بها وزير الخارجية البريطانية عام 1917 إلى اللورد روتشيلد، أحد زعماء الحركة الصهيونية في تلك الفترة، والتي عرفت فيما بعد باسم "وعد بلفور"، الخطوة الأولى التي يتخذها الغرب لإقامة كيان لليهود على تراب فلسطين، حيث قطعت فيها الحكومة البريطانية تعهدًا بإقامة دولة لليهود في فلسطين.