الكنيسة الإنجيلية

تعرّضت مدافن الكنيسة الإنجيلية الوطنية في بيروت الكائنة في منطقة رأس النبع- طريق الشام، لاعتداء من قبل مجهولين وتم تحطيم بعض الصلبان والمزهريات الرخامية التي كانت موضوعة على القبور.

شكوى
 وبحسب صحيفة النهار اللبنانية تقدمت الكنيسة بشكوى لدى السلطات المختصة، وأوضحت القضية بيد القوى الأمنية.

وأعلن راعي الكنيسة اللبنانية القس حبيب بدر، إننا كطائفة وكنيسة ندين بشدة مثل هذه الاعتداءات على المقدسات، ونتمنى ألا تتكرر بعد اليوم، علماً بأنها لا تؤثر سلبا علينا إطلاقا ولا تثيرنا طائفيا ولا تنال منا روحيا.

الانتقام
وأضاف أن الانتقام ليس من شيمنا ولا الدعوة للرد على الشر بالمثل من مبادئنا، ولا نتحمس أبدا لاستعمال العنف للدفاع عن مقدساتنا.

وختم بأن ما يؤلمنا ويحزننا كمواطنين لبنانيين بالدرجة الاولى، وكمسيحيين إنجيليين، أنه ما زال في بلدنا أشخاص يمارسون أعمال الكراهية والحقد، ويفتعلون مشاكل تؤذي مشاعر أناس لهم أحباء يرقدون تحت التراب.

حرمة المدافن
ومن جهة أخرى، دان النائب القس ادكار طرابلسي حادث الاعتداء على حرمة مدافن الطائفة الانجيلية في بيروت والتي يرقد فيها كل من رئيس الجمهورية أيوب ثابت والمعلم بطرس البستاني والموسيقار وديع صبرا واضع النشيد الوطني ورعيل من المؤمنين والأفاضل الذين خدموا الوطن والكنيسة والإنسان في لبنان.

وطالب السلطات الأمنية والقضائية كشف الفاعلين لردعهم ووضع حد للاعمال التخريبية التي تبغي تأجيج الطائفية أو استهداف طائفة اعطت لبنان الكثير الكثير طوال مئتي عام.

قد يهمك ايضا :

البطريرك بطرس الراعي يُدين الجريمة المروّعة في مخفر الأوزاعي

ندوة تضامنية مع سورية في مدينة فولينيو الإيطالية