أعادت قوة من الجيش اللبناني صباح الاربعاء فتح الطريق بين بلدتي اللبوة الشيعية وعرسال السنية في البقاع اللبناني، وتوجهت نحو عرسال للانتشار على اطرافها بعدما استطاعت رفع الحصار الذي كان يفرضها مقاتلو "حزب الله" عليها منذ سقوط مدينة يبرود السورية قبل أربعة أيام، وبعد التفجير الانتحاري الذي ضرب بلدة "النبي عثمان" وسقوط صواريخ على اللبوة ، وهذا المسعى اتى بعد تحركات في عدد من المناطق وقطع للطرقات ليل الثلاثاء في معظم المناطق السنية في بيروت والمحافظات اللبنانية، تضامنا مع ما سماه المعتصمون "حصار عرسال". الى ذلك، اعيد فتح الاتوستراد الدولي عند نقطة سعدنايل تعلبايا بعد قطعه امس تضامنا مع عرسال. وسط ذلك انعقد الاجتماع الامني في الثامنة والنصف صباح اليوم الاربعاء في قصر بعبدا الرئاسي، ويشارك فيه الى الرئيس ميشال سليمان، كلٌ من رئيس الوزراء تمام سلام ووزير الدفاع سمير مقبل ووزير الداخلية وقائد الجيش العماد جان قهوجي والمدير العام لقوى الامن الداخلي بالوكالة اللواء ابرهيم بصبوص. ويتناول البحث الأوضاع الامنية في لبنان وخصوصا في طرابلس وعرسال، وانعكاسات الحرب السورية المتصاعدة بسبب مشاركة حزب الله في القتال الى جانب قوات النظامية السورية.