ارتكبت قوات الحكومة السورية مساء الثلاثاء مجزرة في مدينة دوما بريف دمشق نفذها الطيران الحربي، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين. وأفاد نشطاء بتوثيق 23 قتيلاً ، مرجحين ارتفاع الضحايا بسبب العدد الكبير للجرحى الذين تغص بهم النقاط الطبية الميدانية، في ظل نقص في المواد الإسعافية. وكشف النشطاء أن بين القتلى 18 طفلا، وأربعة نساء ورجل واحد، مؤكدين استمرار عمليات انتشال الجثث من تحت الأنقاض. ولا تزال المعارك مستمرة بين المعارضة وقوات النظام على عدة محاور في الغوطة الشرقية، حيث حاولت الأخيرة التقدم في بلدات "الجربا والقيسا والبلالية"، وقد تصدى مقاتلي المعارضة لقوات الحكومة، ما أجبر الأخيرة على التراجع وتمكن الثوار من قتل 7 عناصر بينهم 3 ضباط، وتدمير دبابة وعربتين محملتين بأسلحة ثقيلة، كما غنموا أسلحة أخرى وذخائر مختلفة، فيما سقط من الثوار 4 عناصر على الأقل. وقد ردت قوات النظام على هذا الهجوم بقصف عنيف على عدة بلدات في منطقة المرج ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، كما قصفت مواقع أخرى في "الضمير وخان الشيح وداريا". وفي عدرا اشتبك عناصر من الطرفين بالقرب من تجمّع لقوات النظام وسط المدينة ما أوقع 4 قتلى منهم، إضافة إلى اثنين من مليشيا حزب الله اللبناني.