دعت الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، إلى "استهداف الائتلاف والمجلس الوطني السوري، الذي اعتبرته هدفًا مشروعًا"، معلنةً عن "مكافأة لكل من يقطف رأسًا منه". وأكَّد المتحدث الرسمي باسم "داعش"، الشيخ أبومحمد العدناني الشامي، في تسجيل صوتي، أن "الدولة الإسلامية في العراق والشام، تعلن أن الائتلاف والمجلس الوطني مع هيئة الأركان والمجلس العسكري، طائفة ردة وكفر، وأعلنوا حربًا ضد الدولة الإسلامية". وأضاف العدناني، "كل من ينتمي إلى هذا الكيان، هو هدف مشروع لنا، في كل مكان، ما لم يعلن على الملأ تبرؤه من تلك الطائفة، وقتال المجاهدين"، متابعًا "اعلموا يا جنود الدولة الإسلامية أننا رصدنا مكافأة لكل من يقطف رأسًا من رءوسهم وقادتهم، فاقتلوهم حيث وجدتموهم، ودونكم خيري الدنيا والآخرة". وأشار إلى أن "الدولة الإسلامية لا تعطي أي أمان أو ضمان يعطى لهم"، مطالبًا بـ"استهدافهم حيثما وجدوا، إلا من تاب منهم قبل أن نقدر عليه". وأوصى بـ"قبول اعتذار من يعتذر، والعفو والصفح عند المقدرة"، مهددًا "أميركا واليهود، وأن المجاهدين تنبهوا للكيد في الشام، وأن ملل الكفر لن تقبل بإقامة دولة إسلامية". وأوضح أن "حربنا مع اليهود والصليبيين، لابد أن نعيدها إلى المواجهة المباشرة"، محذرًا من "الحرب المبطنة على الإسلام، وأن خطر الرافضة أكبر من الأميركيين"، وداعيًا إلى "تعلم الفرق بين الدولة المدنية والدولة الإسلامية"