أصدر رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنيّة قرارات عدة، أكدّ أنها تدعم الإسراع في إنجاز المصالحة الفلسطينيّة بين حركتي "حماس" و"فتح". وأعلن هنيّة، خلال مؤتمر صحافي عقده في غزة مساء الاثنين، السماح لأبناء غزة الذين خرجوا لأسباب سياسيّة إثر أحداث 2007، بالعودة إلى القطاع، مستثنيًا أصحاب القضايا الجنائيّة والأمنيّة. وكشف أنّ وزارة الداخليّة في غزة بصدد الإفراج عن كوادر "فتح" المُعتقلين لأسباب تتعلق بالأمن الوطني والسياسي، لافتًا إلى أنّ عددهم قليل جدًا. وأوضح أنه "بإمكان نواب المجلس التشريعي من فتح زيارة غزة ولقاء أهلهم وعائلاتهم، بما يعزز الثقة المتبادلة". وأكدّ أن تلك القرارات نابعة من إدراك وطني لما تمر به القضية من مخاطر إقليميّة ودوليّة من أجل القدس والعودة والأسرى وتحقيق الوحدة. وجدّد هنية تأكيده أنّ 2014 عام تحقيق المصالحة، موضحًا أنه "من موقع وزارة الداخليّة نؤكد أننا أكثر استعدادًا لتحقيق المصالحة واستعادة الوحدة". وأشار إلى أنّ ملف المصالحة سيبقى تحت الرعاية المصريّة. كما أعلن عن إلغاء قرار عدم السماح للمستنكفين ممن تنطبق عليهم الشروط والمواصفات من العمل في المؤسسة الأهلية والمدنية.