اجمعت مصادر عسكرية وطبية على القول لـ "العرب اليوم" ان  زعيم كتيبة عبد الله العزام ماجد الماجد قد توفي قبل ظهرالسبت اثر تدهور حالته الصحية بعد إصابته بفشل كلوي خطير،  ولم ينجح الأطباء في تقديم العون له. وقبل قليل اكد مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر لـ "العرب اليوم"  الذي يشرف على وضع الماجد انه تبلغ  بنبأ وفاة الماجد طبيا. وجاء هذا التأكيد بعد موجة من الروايات التي تحدثت غعن وفاته ونفي مصادر عسكرية لذلك، قبل ان تؤكد المراجع المأذون لها بالتصريح خبر الوفاة. ويرقد الماجد في إحدى غرف الإنعاش في المستشفى العسكري في بيروت وسط تدابير امنية لم يشهدها محيط المستشفى منذ سنوات حيث اقفلت الطرق المؤدية اليها رغم وقوعه في منطقة بدارو وهي منطقة سكنية بامتياز وتقع في جوارها ثلاث مدارس خاصة لكنها مقفلة بسبب عطلية عيدي الميلاد ورأس السنة الميلادية منذ ان نقل اليها قبل اسبوع.