أعلن مصدر امني لبناني ان الحال الصحية للمشتبه فيه على انه امير "كتائب عبدالله عزام" ماجد الماجد الذي أوقفته السلطات اللبنانية قبل أيام، تبطىء التحقيق معه وتعيقه، وان الاخير موجود حالياً في المستشفى العسكري في بيروت. واضاف المصدر ان احتمال ان يكون الشخص الموقوف هو مسؤول "كتائب عبد الله عزام" المطلوب بنسبة الـ90 في المئة، و"في القريب العاجل سوف يتم حسم الامر والاعلان عن العملية بشكل رسمي"، علماً بأن الماجد متهم بأنه وراء عملية تفجير السفارة الايرانية في بيروت. واعاد المصدر البلبلة ووضعية عدم الحسم حيال هوية الموقوف الى اعتماد قيادات واعضاء التنظيم هويات مزورة، ما يحتم الاستغراق في التحقيق. وكانت معلومات قد اكدت ان الجيش اوقف من وصفه بانه "ارهابي كبير"  بعد تتبعه وهو في مستشفى المقاصد في بيروت، وبعد تعقبه جرى توقيفه على طريق الشام في طريقه الى سوريا. يذكر ان "كتائب  عبد الله عزام" التابعة لتنظيم "القاعدة" بدأت عملياتها العسكرية سنة ٢٠٠٤ بثلاث تفجيرات في منتجع طابا وشاطئ نويبع المصريين. ويعتر ماجد الماجد من ابرز قادة "القاعدة" في المنطقة، وهو مطلوب من جهات دولية عدة، ابرزها الولايات المتحدة والسعودية وايران ومصر ولبنان.