قال حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا إن عددا من قيادات الحزب سينسحب بُعيد إعلان اللوائح النهائية للمرشحين للانتخابات النيابية والبلدية المقررة في 23 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري. وقالت نائبة رئيس اللجنة الوطنية لشباب الحزب زينب بنت مولاي أحمد ولد حسني، إن هذه الانسحابات نتجت عن ما سمته الطموحات والتزاحم الكبير على ترشيحات الحزب "وكان في النهاية لابد من اختيار مرشحين وفي المقابل التخلي عن آخرين لا لأنهم ليسوا أكفاء وإنما لأنه لا بد من اختيار مرشحين". وأضافت بنت حسني في تصريحات صحافية "أريد أن أؤكد أننا في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية نفخر بوجود قيادات الحزب على رأس اللوائح الوطنية وهذا أمر مُبشّر لدى الجميع وسيعطي دفعا للعمل على إنجاح هذه اللوائح إن شاء الله, وكل ما أستطيع أن أؤكده للرأي العام هو أن شباب حزب الاتحاد وهو الجناح النشط للحزب سيقوم بكل ما يلزم لإنجاح هذه الحملة مع أنها هي أول تجربة انتخابية لحزبنا بهذا المستوى والتي باتت على الأبواب وذلك وعيا منا بأن حزب الاتحاد هو الذراع السياسي لبرنامج رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، ولضرورة مواصلة عملية البناء والتعمير يلزمنا تحقيق أغلبية مريحة في البرلمان".