أمين عام “حزب الله” حسن نصرالله

أشار أمين عام “حزب الله” حسن نصرالله إلى أن “الكل يوافق على أن المخرج من الأزمة هو تشكيل الحكومة. وأقول للبنانيين: لسنا في مرحلة يأس فلا تيأسوا وهناك حركة جدّية وجماعية في الأيام المقبلة من أطراف عدة للتعاون وتذليل العقبات للوصول إلى تشكيل حكومة بأسرع وقت”، مضيفًا: “ما رح تقّل عالسعودية” كي لا يتهموننا بأننا نعرقل تشكيل الحكومة”.ولفت، في كلمة له خلال الاحتفال التأبيني للقاضي الشيخ أحمد الزين، إلى أن “ما لم تعطه إيران في ظل أقصى العقوبات والتهديد اليومي بالحرب لن تعطيه اليوم، وطهران على عتبة تجاوز مرحلة الحصار والعقوبات وهي أثبتت قوتها وقدرتها”، معتبرًا أن “هناك تطورات دولية مهمة جدًا في ضوء وضع إدارة الرئيس جو بايدن للصين أولوية في سياستها ثم روسيا”.

واضاف: “الإسرائيليون يعربون عن قلقهم من تطور محور المقاومة وهذا المحور عبَر أسوأ وأخطر مرحلة في تاريخه ويقابل التهديدات بالعمل الجاد وتراكم القدرات. فالصمود الفلسطيني هو السبب في عدم تمرير صفقة القرن واختفائها عن التداول وهي ماتت بسبب الصمود الفلسطيني وسقوط أحد أضلاعها وهو الرئيس السابق دونالد ترامب، والضلع الثاني لسقوط صفقة القرن وهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وضع صعب وأزمة داخلية وهو ما تعكسه الانتخابات”.وعن اليمن، وصف نصرالله مبادرة السعودية بـ”الخداع”. وقال: “وقف النار من دون رفع الحصار هو تضليل ويعكس الرغبة في تحقيق ما عجزوا عنه في الميدان العسكري. اليمنيون كبار في المقاومة وفي السياسة وعلى السعوديين والأميركيين ألا يضيعوا الوقت بعد أن اختبروا اليمنيين الذين لن يخدعوا”.

وأردف: “المعروض على اليمنيين هو خداع كبير لا ينطلي على عبد الملك الحوثي ولا على “أنصار الله” أو علماء اليمن ولا ينطلي حتى على أطفال اليمن. وهناك حرب إعلامية سياسية جديدة على الشعب اليمني من خلال تصوير المشهد بأن السعودية تريد وقف الحرب و”أنصار الله” ترفض ذلك”.ورأى، في الختام، أن “في كثير من الدول حاولوا أن يأخذوا ما يحصل إلى فتنة سنية-شيعية في سوريا واليمن والعراق ولبنان وغيرها”، متابعًا: “أهم الاستهدافات لسوريا كان من أجل فلسطين والمقاومة التي هي الأمل الوحيد للتحرير”.

قد يهمك أيضا

تحذيرات نصرالله من قطع الطرق حرّكت "الاتصالات الرباعية"

متعاقدة سابقة مع البنتاغون تقر بنقلها معلومات سرية لـ"حزب الله"