الشيخ زهير الجعيد

ندد المنسق العام ل"جبهة العمل الإسلامي" في لبنان الشيخ زهير الجعيد ب"الغارات الأميركية الحاقدة التي استهدفت شرق سوريا على الحدود مع دولة العراق الشقيق"، معتبرا أنها "اعتداءات همجية سافرة على دولة ذات سيادة واستقلال، واستكمالا للحرب الكونية التي شنت على سوريا منذ عام 2011 على أيدي المجموعات الارهابية التي ثبت الدعم الصهيوني والأميركي لها في كل جرائمها، وذلك لإضعاف سوريا وتدمير قوة جيشها وإسقاط الدولة من اجل أن تخلو الساحة لهؤلاء الخونة ولتسير سوريا في مسيرة التطبيع الخياني والتخلي عن القضية الفلسطينية العادلة المحقة".

وأضاف: "إن هذه الغارات تأتي استكمالا ودعما للغارات الصهيونية الغاشمة المتكررة ولمصلحة العدو الاسرائيلي، وسوريا اليوم تدفع ثمن مواقفها المشرفة والرائدة في التصدي بوجه كل المؤامرات الداخلية والخارجية، وهي استطاعت بفضل الله الانتصار على الارهاب والتقسيم وستنتصر ومحورها المقاوم في المنطقة على محور الشر والمشروع الأميركي - الصهيوني العربي المتخاذل".

ورأى أن "تلك الهجمة الأمريكية الصهيونية الحاقدة لن تغير شيئا في إرادة المواجهة والتصدي والانتصار وستزيد من عزم محورنا في اقتلاع الخلية السرطانية المسماة "إسرائيل" من كل أرضنا، وإنهاء الاحتلال الأميركي لبلادنا تحت أي مسمى، وهذا يقتضي توحيد الجهود وتفعيلها وتكاتف وتعاضد كل القوى المخلصة والأحرار والشرفاء في العالم، بالالتفاف حول محور المقاومة في المنطقة".

وقد يهمك أيضا

مسؤولون إسرائيليون عن الغارات الأمريكية على سوريا يعلنون أن إيران لم تدرك أن بايدن ليس أوباما

مقتل سوري بطلق ناري في شمسطار