أعفى رئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السرَّاج اليوم الإربعاء، نجمي الناكوع من منصبه كآمر للحرس الرئاسي. وعيّن مكانه في قرار حمل الرقم 140 لسنة 2018 اللواء ضياء الدين العمروني آمراً للحرس الرئاسي، داعياً الجهات المعنية بالعمل بهذا القرار من تاريخ صدوره وإلغاء كل حكم يخالفه.

يشار إلى أن هذا القرار جاء بعد اعتماد السراج يوم أمس الثلاثاء الخطة الأمنية لتأمين طرابلس الكبرى المعدة من لجنة الترتيبات الامنية المشكلة بموجب قرار المجلس الرئاسي رقم 1303.
وتستهدف الترتيبات الأمنية ضمان تأمين المواطنين والممتلكات الخاصة والعامة، وإرساء النظام العام الذي يستند على قوات أمن وشرطة نظامية تعمل وفق معايير مهنية، مع اتخاذ كافة التدابير الامنية والعسكرية والمدنية اللازمة لذلك.

وكانت الوفود العسكرية الليبية لتوحيد الجيش الليبي اختتمت اجتماعاتها في العاصمة المصرية القاهرة .وأكد المشاركون على ضرورة المُضي قدماً ، لتوحيد الجيش بما يجعله قادراً على التعاطي مع التحديات التي تواجهها ليبيا، وعلى رأسها خطر الإرهاب والهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة.

وتضمنت المسودة بنوداً خاصة بإعادة تشكيل جهاز الحرس الرئاسي، والذي لطالما أثار جدلاً خلال السنوات الماضية بشأن فاعليته بعد إنفاق الملايين على تشكيله دون أن يترك أثراً واضحاً في تحقيق أهدافه. وحاولت الأطراف العسكرية– وفق المسودة المقترحة – وضع أُطُر لضبط عمل الجهاز بما يضمن له الفاعلية والتأثير، حيث جاء بالمسودة أن تكون تبعيته للقيادة العامة للقوات المسلحة، مع إفساح المجال للتعاون مع بعض وحدات القوات المسلحة، وأن تسند مهام الحرس الرئاسي من قبل رئيس الدولة .

ووفق المسوّدة، فقد تحددت مهام الحرس الرئاسي بحماية رئيس الدولة وأعضاء الحكومة ومقرّات المجالس التشريعية، بالإضافة إلى تأمين مقرات البعثات الدبلوماسية المعتمدة في ليبيا، وحماية الضيوف وأماكن الاجتماعات والحفلات، وتأمين تنقلات أعضاء الحكومة داخل البلاد.