حزب الله اللبناني

طالبت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل»، السلطات اللبنانية، بتأمين عناصر القوة وضمان حرية تنقلهم أثناء أداء مهماتهم، وذلك بعد تعرّض مجموعة من المدنيين لقافلة تابعة للقوة، واستولوا على معداتهم.

وتتعرض القوة الدولية لضغوط منظمة من قبل مناصري «حزب الله» في كل مرة يرون أنها «خرجت عن إطار التفويض المعطى لها»، خصوصاً عند خروجها عن الطرقات الرئيسية أو التصوير داخل القرى.

وأوضح أندريا تيننتي الناطق الرسمي باسم القوة أن «مجموعة كبيرة من المدنيين أوقفت في الرابع من الشهر الحالي، قافلة لليونيفيل في قرية كوثرية السياد في جنوب لبنان، وذلك أثناء عودة القافلة إلى قاعدتها في منطقة عمليات اليونيفيل»، لافتاً إلى أنّ المدنيين أخذوا معدات وأجهزة الدورية.

وأشار تيننتي إلى أنّ القوات المسلحة اللبنانية حضرت إلى المنطقة، وسيطرت على الوضع، لتتمكن بعدها قافلة اليونيفيل من مغادرة القرية، على الرغم من عدم إعادة المعدات إلى قوة حفظ السلام. ولفت تيننتي إلى أنّ الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لطالما شجبا بشدة مثل هذه الحوادث، معتبراً أنّ حرية الحركة الكاملة لليونيفيل وأمن أفرادها وسلامتهم، جزء لا يتجزأ من التنفيذ الفعال لمهامها.

ورأى أنّه يتعين على السلطات اللبنانية ضمان سلامة حركة قوة اليونيفيل وأمنها وحريتها، مع الإشارة إلى أنّ اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية تحققان في ملابسات الحادث.

قد يهمك أيضا :    

«حزب الله» ليس بوارد تصعيد الموقف مع إسرائيل

المحكمة الدولية تُصدر حكمها ضد مُنفذ عملية اغتيال الحريري 11 كانون الأول